اتهمت وزارة الداخلية المتمردين الحوثيين بقتل شخصين وجرح ثالث من مرافقي احد المشائخ الموالين للدولة في حادثة تقطع لسيارة كانت تقلهم في مديرية منبه بمحافظة صعدة شمالي اليمن، في الوقت الذي قالت فيه إن جماعة الحوثي أصبحت ملاذاً للخارجين عن القانون. وقال الداخلية في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة "قامت عناصر حوثية بمديرية منبه بالتقطع لسيارة عابرة في وادي آل جابر وإطلاق النار على الركاب الذين بداخلها ما أدى إلى مقتل 2 منهما وإصابة ثالث".
وأضافت أن القتيلين هما من أهالي منبه، والقتيلان هما "حسن حسين احمد الجلحوي، ويحي علي جبران الجلحوي"، أما المصاب الثالث فيدعى سالم حسين يحي الجلحوي.
وأشارت إلى أن جثث القتيلين ما زالت لدى الحوثيين بالإضافة إلى السيارة التي كانت تقلهم وأسلحتهم الشخصية، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية تواصل إجراءاتها في القضية لكشف ملابساتها ودوافعها الحقيقية.
في سياق متصل، قالت وزارة الداخلية إن جماعة الحوثي أصبحت "ملاذا للقتلة والمجرمين ولكل الخارجين على القانون".
وجاءت هذه الاتهامات في سياق خبر نشره موقع وزارة الداخلية عن إقدام شخص من صعدة قالت إنه أحد عناصر الحوثي، على ذبح طفله لم يتجاوز سنه عامين، وهروبه فيما بعد إلى الحوثيين.
وجاء في الخبر الذي نشرته الداخلية مساء اليوم الجمعة "كشفت التحقيقات في جريمة قتل الطفل محمد حسن سالم رابح البالغ من العمر عامين والذي عثرت الأجهزة الأمنية على جثته مرمية بجوار مستشفى السلام وهي مذبوحة من العنق بواسطة آلة حادة الاثنين الماضي، أن والده هو الذي قتله بهذه الطريقة البشعة مستخدما نصلا حادا جر به عنقه".
ويضيف "إن الطفل المجني عليه هو من أهالي مديرية منبه، وان أباه القاتل هو من استلم جثته من المستشفى في ثاني يوم من العثور على الجثة، ثم فر بعدها إلى العناصر الحوثية كونه واحدا منهم". لكن الداخلية لم تذكر الأسباب التي دفعت الوالد لذبح طفله بهذه الطريقة.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من جماعة الحوثي حول هذه الاتهامات الرسمية.