/ خاص ذكرت وزارة الداخلية أنه تم إرسال "20" طقماً مسلحاً لمحاصرة منطقة يشبم التي قالت إن عناصر من تنظيم القاعدة لاذت بالفرار إليها وإلى الجبال المحيطة بها، متهمة القيادي في الحراك الجنوبي ناصر النوبة وعناصر من القاعدة بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف موكب محافظ شبوة ونائب رئيس الأركان أمس الأول. وأكدت الداخلية أن الحملة الأمنية ستواصل مهمتها في المنطقة إلى أن يتم القبض على العناصر الإرهابية وأن حملة ملاحقة تلك العناصر مستمرة ومتواصلة إلى أن تنجز الحملة مهمتها. وقالت الوزارة في موقعها على الإنترنت إن حملة أمنية مكونة من 20 طقماً مسلحاً تحاصر عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة في منطقة يشبم محافظة شبوة وذلك في أعقاب قيام عدد من تلك العناصر وفي مقدمتهم ناصر النوبة واحمد علي عاطف بإطلاق قذائف ( آر، بي، جي ) وإطلاق النار من أسلحة مختلفة على رتل من السيارات التي كانت تقل محافظ محافظة شبوة واللواء محمد سالم قطن نائب رئيس الأركان للقوى البشرية وعدداً من الشخصيات العسكرية والحكومية في المحافظة، ما أدى إلى مقتل احد الجنود وإصابة 8 آخرين بإصابات مختلفة في الهجوم الغادر الذي نفذته تلك العناصر أثناء ما كان موكب المحافظ متوجهاً من وادي يشبم إلى عتق. وعلى صعيد آخر فقد أفاد سكان محليون بمحافظة شبوة أن التيار الكهربائي منقطع منذ مساء أمس الخميس لأسباب لم تعرف بعد، مما أدى إلى تعطل الكثير من الأعمال وخاصة في عاصمة المحافظة عتق، حيث سادت حالة من الاستياء بين السكان نتيجة عدم مراعاة فرع المؤسسة لمشاعر المواطنين وتقاعسه حيال إعادة التيار.