تضاربت الأنباء حول استشهاد جندي من أفراد اللواء 35 مدرع بمدينة الضالع حيث قالت مصادر محلية أن الجندي استشهد برصاص مسلح مجهول، فيما قالت وزارة الداخلية أن قذيفة بازوكا أطلقها مجهولون أخطأت هدفها المتمثل في الموقع العسكري الكائن بدار الحيد، لتقع في حارة الصيرة شرق مدينة الضالع دون أن تسفر عن إصابات. ونقل مركز الإعلام الأمني عن أمن مدينة الضالع:"أن عناصر خارجة على القانون قامت بإطلاق قذيفة بازوكا من منطقة سوق السلاح باتجاه موقعاً عسكرياً في دار الحيد إلا أن قذيفة البازوكا أخطأت هدفها لتقع في حارة الصيرة بمدينة الضالع دون أن تسفر عن إي إصابات. من جانبها قالت مصادر محلية إن جندياً من أفراد اللواء 35 مدرع المرابط بالضالع يدعى محروس حسن لقي مصرعه- عند الواحدة والربع من ظهر أمس الأحد، حينما كان يمشي مترجلاً أمام مستشفى النصر وبجوار مدرسة الجريذي، قبل أن يباشره أحد المسلحين بطلقة نارية في الرأس أردته قتيلاً على الفور، مشيرة إلى أن الجاني تمكن من الفرار على متن دراجته النارية التي كان يستقلها عند تنفيذه لجريمته. ووصف أمن الضالع حادثة إطلاق قذيفة البازوكا على الموقع العسكري بالعمل التخريبي الذي قامت به عناصر خارجة على القانون لغرض استهداف الأمن والإستقرار بمدينة الضالع. مؤكداً بأن الأجهزة الأمنية قامت بالانتقال إلى المكان الذي وقعت فيه القذيفة وأنها تعمل على كشف هوية الجناة من الخارجين على القانون الذين أطلقوا القذيفة من سوق السلاح من أجل إلقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل. معتبرة أن الأعمال التخريبية توضح مدى إفلاس العناصر الخارجة عن القانون بعد أن أكتشف أبناء الضالع زيف أدعاءآتهم وأداروا ظهورهم لكل دعواتهم المشبوهة.