اتهم مدير عام مديرية المحفد يسلم العنبوري قيادة السلطة المحلية والأمنية في محافظة أبين بالفشل الذريع في القيام بمهامها وحماية الخط الدولي المتجه إلى محافظة حضرموت من قطاع الطرق المنتشرين في الخط العام والقبض عليهم. وقال العنبوري في تصريح ل"أخبار اليوم" إن قطاع الطرق قاموا في غضون الأسبوع الماضي باختطاف سبع سيارات خاصة بالمواطنين أثناء مرورهم بالخط الدولي من خلال نصب كمائن لهم في وادي ضيقة. وأضاف مدير عام مديرية المحفد أن قطاع الطرق الذين ينتمون لأربع قبائل من آل باكازم معروفون لدى الأجهزة الأمنية بالمديرية ويسرحون ويمرحون أمام الأمن، ويقوم قطاع الطرق ببيع السيارات المخطوفة بشكل يومي في سوق مرياش والأجهزة الأمنية لم تحرك ساكناً إزاء تلك العناصر، مشيراً إلى أن قيادة معسكر شلال والأمن العام والمركزي بالمديرية قد وقعوا اتفاقاً مع وزارة الدفاع وقيادة أبين على ملاحقة تلك العناصر المتقطعة في المديرية، إلا أنهم حتى اللحظة لم يستطيعوا فعل شيء. وأشار العنبوري إلى أنه أصبح مستهدفاً من قبل قطاع الطرق نتيجة للجهود التي يبذلها في المديرية وكان آخرها الإفراج عن المواطن السوري الجنسية والمواطن التركي الجنسية اللذين تم اختطافهما الشهر الماضي من قبل إحدى القبائل في المديرية، لافتاً إلى أنه سبق وأن تعرض لكمين مسلح في وادي ضيقة من قبل قطاع الطرق وأسفر عن مقتل أحد المهاجمين وإصابة شخصين من مرافقيه. وأكد مدير مديرية المحفد أنه طالب قيادة المحافظة بضرورة تعزيزه بقوة عسكرية تتمركز في وادي ضيقة، إلا أنها لم تنفذ طلبه حتى اللحظة، مما استدعاء إلى فتح شهية الخاطفين واستمرارهم في خطف السيارات الخاصة بالمواطنين المسافرين عبر الخط الدولي.