عاش سكان وادي "يشبم" بمديرية الصعيد محافظة شبوة ليلة أمس الأول حالة من الذعر والرعب إثر طلعات جوية لطائرات عسكرية مقاتلة فتحت حاجز الصوت عند تحليقها على مستوى منخفض في سماء المنطقة . وقالت مصادر محلية ل(أخبار اليوم): إن أهالي وادي يشبم بمديرية الصعيد استيقظوا عند الساعة الثانية عشرة والنصف منتصف ليلة السبت بعد أن باغتت سماء المنطقة طائرات عسكرية مقاتلة فتحت حاجز الصوت في طلعات جوية، ما أثار الذعر والرعب في أوساطهم الأمر الذي دفع بعدد كبير من الأسر للنزوح إلى الجبال القريبة تحسباً لضربة محتملة على غرار ما تعرضت له منطقة المعجلة . وبحسب المصادر فإن الأجهزة الأمنية مازالت تلاحق للأسبوع الثاني على التوالي عدداً من عناصر تتهمها بالانتماء لتنظيم القاعدة وتقف وراء تنفيذ الكمين المسلح الذي استهدف موكب محافظ شبوة ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوى البشرية والذي أسفر عن استشهاد جندي وإصابة سبعة آخرين الأسبوع نهاية الشهر الماضي في منطقة يشبم . ويسود الخوف والقلق في أوساط مواطني الصعيد من ضربات جوية تستهدف مناطقهم بعد هذه الطلعات التي ربما اعتبروها مقدمة لضربة قد توجهها الطائرات للمديرية بعد أن تعرضت منطقتا "رفض والحوطة" لضربات سابقة . وكان الدكتور/ علي حسن الأحمدي محافظ محافظة شبوة قد حذر في اجتماع ضم القيادات الأمنية وأعيان ومشائخ مديرية الصعيد في 3/10/2010م بالمركز الثقافي بعتق من مغبة التغاضي عن أعضاء القاعدة. وقال المحافظ: إن أعضاء القاعدة يمرحون ويسرحون في قراكم وأنتم تشاهدونهم بعيونكم وإذا تم التغاضي عن هؤلاء فإن الخطر سوف يصبح كبيراً وسوف تندمون جميعاً على عدم التنبه لهذا الخطر.