سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحليق منخفض للطيران فوق عتق والصعيد ونزوح جماعي للأهالي في يشبم تخوفاً من ضربة عسكرية قيادات رفيعة في الدولة تصل شبوة، واللجنة الأمنية تفشل في تحقيق أي نتائج بحادث الكمين الذي استهدف المحافظ
نزح المئات من أهالي وادي يشبم بمديرية الصعيد محافظة شبوة منتصف ليلة أمس بعد أن فتحت طائرات عسكرية مقاتلة حاجز الصوت في طلعات جوية. وقال نازحون ل"الصحوة نت" إنهم استيقظوا مذعورين عندما هز أزيز الطائرات الأجواء منتصف ليلة أمس، وتدافعوا على هيئة جموع وسط صراخ النساء والأطفال باتجاه الجبل تحسبا لضربة محتملة، وزاد من التخوف انقطاع التيار الكهربائي قبيل مطلع الفجر. وأكد النازحون أنهم عاشوا لحظات من الرعب والتوجس مما قد تباغتهم به الطائرات، التي بدأت تحليقها منذ مساء الجمعة وشملت أيضا عاصمة المحافظة عتق حيث دوى الصوت القوي للطائرات في 3 طلعات منتصف الليل مما افزع سكان المدينة. وقال مواطنون ل"الصحوة نت" إن هذا العمل ينم عن سوء تصرف وإقلاق للسكينة العامة والهدوء في المدينة، بينما عبر آخرون عن خشيتهم أن تكون الطلعات مقدمة لضربة قد توجهها الطائرات للمحافظة بعد أن تعرضت لضربات سابقة في منطقتي "رفض والحوطة". فيما اعتبره مراقبون انه رسائل معينة تحاول السلطة إرسالها لإرهاب المواطنين وبصفه خاصة القبائل للضغط عليهم لتبني مواقف معينة تجاه من تصفهم السلطة بالقاعدة. وكان الدكتور "علي حسن الاحمدي" محافظ محافظة شبوة قد حذر في اجتماع حضره وكلاء المحافظة والقيادات الأمنية واعيان ومشائخ مديرية الصعيد في 3/10/2010م بالمركز الثقافي بعتق من مغبة التغاضي عن أعضاء القاعدة. وقال الأحمدي إن أعضاء القاعدة يمرون ويسرحون في قراكم وانتم تشاهدونهم بعيونكم وإذا تم التغاضي عن هؤلاء فان الخطر سوف يصبح كبيرا وسوف تندمون جميعا على عدم التنبه لهذا الخطر. وذكرت مصادر عليمة أن عددا من قيادات الدولة وصلت إلى شبوة، حيث قيل إن وزير المغتربين اللواء احمد مساعد حسين ومدير البحث الجنائي بالجمهورية أبو بكر سعيد وصلا إلى المحافظة أمس في زيارة يتوقع أنها ذات صلة بأحداث يشبم خصوصا بعد فشل اللجنة الأمنية بشبوة في تحقيق أي نتائج تذكر بعد مضي أكثر من 10 أيام على حادث الكمين الذي استهدف محافظ المحافظة ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوى البشرية وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة.