/ عبد الحافظ هزاع أفادت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن السلطات الاريترية رحلت 68 صياداً يمنياً كانت قد اختطفتهم قبل أيام مع قواربهم ال26 من داخل المياه اليمنية على بعد 6 أميال بحرية من جزيرة حنيش، حيث قامت السلطات الاريترية بترحيل الصيادين بعد حشرهم في قاربين فيما أقدمت على مصادرة بقية قوارب الصيد وعددها 24 قارب صيد يمني. وحسب المصادر أن الصياديين المختطفين وصلوا مساء السبت إلى ميناء الخوبة مديرية اللحية الساحلية بمحافظة الحديدة وهم في حالة جسدية ونفسية منهكة وعليهم آثار الضرب الذي تعرضوا له من قبل الجنود الاريتريين في موقع"بر اصولي" بعد أن تم اقتيادهم إلى الموقع الاريتري تحت تهديد السلاح. ولفتت المصادر إلى أن جميع الصياديين الذين تم ترحيلهم ينتمون لمديرية الخوخا بمحافظة الحديدة، مشيرة إلى وجود أثار لضرب مبرح على أجسادهم وأنه تم ترحيلهم على متن قاربي الصياد/ سعيد سالم حسان والصياد/ محمد سعيد نهاري. من جهتها أوضحت مصادر رسمية أن قوارب الصيادين المختطفة وعددها 24 باستثناء اثنين منها تم مصادرتها بما فيها من مؤن ومحتويات وأسماك، مشيرين إلى أن السلطات الأمنية في الخوبة استقبلتهم وهم في حالة جسدية ونفسية منهكة يعانون من الجوع والظمأ جراء قيام السلطات الاريترية شحنهم بصورة عنيفة في قاربي صيد معرضة حياتهم للخطر. وأضافت المصادر أن الصيادين رووا عمليات ضرب وتعذيب وإهانات نفسية وسب وشتائم تعرضوا لها أثناء الاعتقال والترحيل. وناشد الصيادون الحكومة اليمنية سرعة التدخل لدى السلطات الاريترية للإفراج عن قواربهم التي هي مصدر رزقهم والمحتجزة لدى اريتريا حيث تقدر تكلفة القوارب بمئات الملايين كما أن عشرات الأسر فقدت عملها جراء الاعتداءات والقرصنة الاريترية التي أصبحت كارثة على الصيادين اليمنيين، مطالبين في ذات الوقت السلطات بالعمل على ما من شأنه ردع الاريتريين والحيلولة دون تكرار هذه الاعتداءات التي تؤثر لبا على مزاولتهم مهنة الاصطياد، ولا سيما أن هناك حوالي 600 قارب صيد يمني لازالت محتجزة لدى السلطات الاريترية. إلى ذلك فقد قارب صيد يسمى(الفهد) أبحر من جزيرة سقطرى باتجاه مدينة المكلا بمحافظة حضرموت يوم الأحد 10 أكتوبر وعلى متنه 22 شخصاً. وتلقت الهيئة العامة للشئون البحرية فرع المكلا بلاغاً شفهياً من إدارة الهجرة والجوازات بمديرية سقطرى تفيد بأن القارب (العبري) تحرك من جزيرة سقطرى باتجاه مدينة المكلا يوم الأحد 10 أكتوبر وعلى متنه ستة بحارة وناخوذة العبري وخمسة عشر طالباً للدراسة في مدينة المكلا . ستة بحارة وناخوذة القارب وخمسة عشر طالباً للدراسة في مدينة المكلا حسب "مأرب برس". وعلم المصدر أن أقارب الطلاب تحركوا صباح أمس الأحد إلى قيادة المنطقة الشرقية العسكرية بالمكلا لإبلاغهم بفقدان القارب ومحاولة تحريك طائرة مروحية للبحث عن العبري الفهد وإنقاذ أهلهم وأولادهم لاحتمال نفاذ كمية الديزل الموجودة على العبري وعدم وجود مايكفيهم من أكل لهذه الفترة كاملة . وأفاد القبطان/ أمين عبده محمد إبراهيم المدير العام للهيئة العامة للشئون البحرية فرع المكلا أن الهيئة فور استلامها للبلاغ تواصلت مع الوكالات الملاحية العاملة في ميناء المكلا بإخبارهم بجمع الأخبار والبحث عن القارب عبر البواخر التابعة لهم المتحركة من وإلى المكلا ، كذا تم التواصل مع جمعية القوارب بساحل حضرموت وأفادونا بأن الجمعية تواصلت مع جميع العباري (قوارب الصيد) الواصلة للمكلا ومع وزارة الثروة السمكية بصنعاء لتلقي أي خبر عن القارب . وعن إحداثيات القارب ومكان وجوده أفادنا الأخ/علي خميس رمضان مسؤول الاتصالات بجمعية العباري بساحل حضرموت بأن العبري لا يحمل معه جهاز تحديد الإحداثيات ولا يوجد معهم تلفون الاتصال الثريا وكل المعلومات الموجودة مع الجمعية هي عبر أهالي الطلاب والبحارة الذي تواصلوا معنا بخصوص تأخر وصول أقاربهم . النقيب فؤاد سعد أحمد علي مدير مكتب جوازات جزيرة سقطرى من جهته أفادنا بمواصفات العبري وأنه تحرك من منطقة قاضب بجزيرة سقطرى يوم الأحد ومعه شحنة عبارة تسعة عشر طناً خردة بالإضافة إلى شحنة حليب حوالي عشرة أطنان وعلى متنه سبعة بحارة بقيادة الناخوذة \ سعيد أحمد صالح الحيدري وخمسة عشر طالباً من جزيرة سقطرى بعضهم أول مرة يطلع البحر فضلوا السفر بحراً عبر العبري توفيراً لهم من تكاليف السفر بالطائرة ، والعبري يحمل الرقم (ص 3\47 ) وصنعه إماراتي وطوله (12) متراً وارتفاعه (52.) متراً وعرضه (5) أمتار .