/ ترجمة خاصة كشف موقع شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية أن أنور العولقي القيادي في تنظيم القاعدة والمطلوب للسلطات الأميركية تناول الغداء في البنتاغون في الأشهر التي تلت أحداث 11 سبتمبر 2001 برفقة قادة عسكريين أميركيين. وقالت الشبكة إنها حصلت على وثائق منها مقابلة أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي مع العولقي بعد عملية فورت هود في نوفمبر 2009، أكد فيها أنه تم أخذه إلى البنتاغون في إطار توعية الجيش حول الجالية المسلمة في أعقاب الهجمات. وأضافت "ربما يكون أنور العولقي أول أميركي على قائمة وكالة المخابرات المركزية للمستهدفين بالقتل أو الاعتقال، لكنه أيضاً كان ضيفاً لمأدبة غداء استضافه فيها قادة عسكريون بالبنتاغون بعد بضعة أشهر من الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر 2001". وأشارت الشبكة إلى أن موظفة حديثة في وزارة الدفاع الأميركية كشفت الموضوع حيث أخبرت المحققين بأنها ساعدت في ترتيب اللقاء بعد أن رأت العولقي يتحدث في فيرجينيا. ووفقاً لإحدى الوثائق فإن الموظفة حضرت حديثاً للعولقي بينما تتذكر أنها كانت متأثرة بهذا الإمام، الذي أدان القاعدة والهجمات الإرهابية، وخلال حديثه، كان متضايقاً من الجمهور حسب ما نقلته شبكة فوكس نيوز. ونقلت عن إحدى الوثائق: "في تلك الفترة، أمين عام الجيش كان حريصاً على أن يكون هناك عرض من مسلم معتدل". بالإضافة إلى ذلك، فإن العولقي يُعتبر عضواً جديداً في المجتمع الإسلامي، وبعد تدقيق الموظفة، دعت العولقي للاجتماع وحضر مأدبة غداء في وزارة الدفاع في مكتب أمين عام الجيش الأميركي". وأوضحت الشبكة الأميركية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أجرى على الأقل أربع مقابلات مع العولقي، في الأسبوع الأول بعد وقوع الهجمات بسبب علاقاته مع الخاطفين نواف الحزمي وخالد المحضار وهاني حنجور، وكان الثلاثة الخاطفون جميعهم على متن الرحلة رقم 77 التي سقطت على البنتاغون. ولم يقدم البنتاغون أي تفسير حول كيفية وصول الرجل المقيد في قائمة وكالة المخابرات المركزية بالقتل أو الاعتقال إلى مأدبة الغداء الخاصة بتوعية المسلمين. وبعد طلبات متكررة للتعليق على هذه الحادثة، أصر أحد المتحدثين باسم الجيش الأميركي على أن الواقعة لم تكن متعلقة بالجيش، مضيفاً "الجيش ليس لديه دليل على أنه استضاف أو شارك في هذا الحدث الموصوف في هذا التقرير".