يتواصل الإضراب الذي نفذه عمال مشروع المياه بمدينة لودر لليوم الرابع على التوالي وذلك احتجاجاً على عدم استلامهم لرواتبهم لأربعة أشهر متتالية، وإضافة إلى عدم توظيفهم رسمياً. وأرجع الأخ/ إبراهيم صالح عبدالله مدير مشروع مياه لودر أسباب توقف المشروع عن ضخ المياه لمنازل المواطنين إلى إضراب العمال لعدم استلامهم مستحقاتهم لأربعة شهور متتالية ولعدم توظيفهم رسمياً من قبل الدولة، علاوة على ما تعانيه المؤسسة من عجز بسبب الأحداث التي شهدتها لودر مؤخراً وما سببته أزمة انعدام الديزل ونزوح المواطنين، إضافة إلى تخلف 90 % منهم عن دفع المتأخرات، حيث بلغ إجمالي الإيرادات خلال الأربعة الأشهر الماضية مائة وسبعة عشر ألف ريال بمعدل تسعة وعشرين ألف ومائتين وخمسين ريالاً للشهر الواحد في حين بلغ إجمالي الصرفيات خلال الأربعة الأشهر الماضية مليونين وماتين وستة وأربعين ألف وأربعمائة ريال ليصبح العجز "الفارق بين المصروفات والإيرادات" مليوني ومائة وثلاثة وعشرين ألف ريال وهو إجمالي ما على المواطنين من متأخرات. وآشار مدير المشروع إلى أن الصرفيات تمثلت في تكاليف شراء مادة الديزل والزيت وإيجارات النقل ورواتب العمال الشهرية وإيجار المستودع ومكتب التحصيل وطبع السندات والفواتير القرطاسية وتكاليف الصيانة والإعطاب المفاجئة في الشبكة وسيارة المشروع والوقود والتلفون وغيرها في ظل عدم وجود ميزانية تشغيلية شهرية من قبل السلطات المحلية بالمديرية والمحافظة وعدم تنفيذ المشاريع المعتمدة بالمحافظة. وناشد مدير مشروع مياه لودر محافظ المحافظة المهندس/ أحمد الميسيري بوضع معالجات للمشروع وتزويده بميزانية تشغيلية شهرية أسوة بالمشاريع الأخرى في المحافظة وسرعة توظيف عمال المشروع وحل مشكلاتهم وتنفيذ المشاريع المعتمدة، الإضافيين مهيباً بالمواطنين سرعة تسديد المتأخرات الشهرية التي بلغت أكثر من مليوني ريال.