أكد السباح عبد الرحمن محمد سالم الدوبله من سكان منطقة فقم قدرته على قطع المسافة من باب المندب إلى جيبوتي سباحة ليحطم بذلك رقما عالميا في السباحة الطويلة.. وقال الدوبلة في أو لقاء صحفي له أجراه معه مندوب "أخبار اليوم الرياضي": "أشكر صحيفة "أخبار اليوم الرياضي" على هذه اللقاء القصير وهو أول لقاء صحفي معي، وأشكركم على زيارتكم لشاطئ الغدير المكان الجميل الذي أتدرب فيه منذ طفولتي، فقد بدأت ممارسة السباحة وعمري 7 سنوات وأنا الآن في ال (30 )، حيث أمارس السباحة والغوص بشكل يومي، وأصبحت أحطم كل الأرقام الوطنية في السباحة من خلال قطع المسافات الطويلة التي كان آخرها السباحة من جولدمور في التواهي إلى شاطئ الغدير في مديرية البريقة". ويضيف عبدالرحمن: "كانت تجربة صعبة وصعبتها في بعد المسافة التي أنا قادر على تجاوز أكبر منها ولكن في الشرطة البحرية وخفر السواحل الذين طلبوا مني الصعود على قاربهم بهدف منعي من السباح بحجة أني لم أحصل على ترخيص وليس لي جهة رياضية تشرف على ما كنت أقوم به وذلك حفاظا على سلامتي، ولم يمسح لي بمواصلة السباحة إلا بعد أن أثبت لهم هويتي، وطلبت منهم الاتصال بأصدقاء في خفر السواحل بمنطقة البريقة فسمحوا لي ووصلت إلى المكان المقرر بأقل مجهود، وأنا عازم على تحطيم أرقام عربية في سباحة المسافات الطويلة من خلال قطع المسافة بين باب اليمن في قارة آسيا (اليمن) إلى ساحل جيبوتي في قارة أفريقا، وأتمنى من الاتحاد اليمني للسباحة تنظيم هذه الفعالية وتسجيلها لدى الاتحادات الدولية حتى أحفظ حقي وحق بلدي في هذا الإنجاز". وعن إمكانية انضمامه إلى نادي الشعلة والمشاركة باسمه في البطولات المحلية والمشاركات الخارجية قال: "للأسف نادي الشعلة لا يهتم بلعبة السباحة مع أن منطقة البريقة تضم عددا كبيرا من السباحين وفيهم من هو أفضل مني، وأدعو الدكتور نجيب العوج رئيس النادي إلى إقامة بطولة 30 نوفمبر للسباحة المفتوحة لأبناء البريقة حتى يتم استقطاب السباحين من أبناء المنطقة إلى النادي حتى يحقق البطولات المحلية والعربية.