شيع أمس الأحد جثمان الكاتب الكبير عبدالكريم الخميسي في العاصمة صنعاء الذي توفي أمس الأول بعد صراع مع المرض. وشارك في التشييع المئات من محبي الفقيد بينهم أعضاء في مجلسي النواب والشورى. يشار إلى أن عبدالكريم الخميسي من مواليد عام 1942م بمحافظة حجة، وهو حاصل على الشهادة الثانوية العامة، وعلى الدبلوم العالي في العلوم الصحية، وقد عمل أستاذاً في معهد الإدارة العامة، ونائباً ثم رئيساً للهيئة العامة للكتاب، ومستشاراً لوزارة الثقافة والسياحة، ورئيساً لقسم الإرشاد والتثقيف الصحي، ومديراً عاماً بوزارة الصحة. كما عمل الفقيد في المجال الدبلوماسي مستشاراً إعلامياً، ومديراً للعلاقات العامة، وقائماً بأعمال السفارة اليمنية في بكين، ورئيساً للبعثة الدبلوماسية في طرابلس، ويشغل الآن درجة سفير في الخارجية اليمنية ووكيل وزارة في قانون الخدمة المدنية. وعمل كذلك مديراً لتحرير صحيفة صوت اليمن في السبعينيات، ومستشاراً لتحرير صحيفة الميثاق، ومديراً لتحرير صحيفة الوحدة مطلع تسعينيات القرن الماضي. كما عمل الفقيد الخميسي أميناً عاماً لاتحاد أدباء اليمن وعضواً في العديد من الجمعيات والنوادي الأدبية والثقافية والاجتماعية مثل: القضية العربية والإسلامية ونادي الشعب والجمعية الشعبية لحقوق الإنسان وجمعية بير العزب الخيرية والهيئة الإدارية لصندوق التكافل الاجتماعي، وجمعية بستان الخير الاجتماعية الخيرية. للراحل كتابات أدبية وأعمال شعرية منشورة في الصحف والمجلات المحلية والعربية والأوروبية، وقد كتب عدداً من الأعمدة الصحفية اليومية في صحيفة الثورة بعنوان "أشواق الغد"، وعمود بيت القصيد في صحيفة 26 سبتمبر الأسبوعية. وقد ترجمت بعض قصائده إلى الروسية والصينية.