وصف وزير الخارجية الإيراني المُقال منوشهر متكي قرار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بإقالته، بينما كان في مهمة بالخارج بأنه "متناقض مع تعاليم الإسلام ". ونفى متكي صحة ما قاله محمد رضا رحيمي نائب الرئيس في مراسم الوداع التي أجريت يوم أمس الأول، وامتنع متكي عن المشاركة فيها ، والتي قال فيها إن الرئيس أبلغه بقرار الاستغناء عنه قبل زيارته للسنغال. وأضاف متكي "لقد التقيت بأحمدي نجاد قبل الزيارة، ولم يثر هذا الموضوع على الإطلاق، لا الإعفاء المفاجئ، ولا تلك المراسم الوداعية المثيرة للسخرية". وكان نجاد قد أقال متكي بصورة مفاجئة أثناء وجوده في زيارة للسنغال، وعين خلفاً له رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي. رئيس الأركان المشتركة الأميركي يؤكد استعداد بلاده لمواجهة طهران حذر رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي الأدميرال مايك مولن من أن إيران لا تزال مستمرة في طريق تصنيع قنبلة نووية بما يشكل تهديداً لجيرانها، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة مستعدة تماماً لمواجهتها إذا مضت في ذلك الطريق. وأبدى رئيس الأركان الأميركي قلقه إزاء تحرك إيران باتجاه تصنيع القنبلة النووية، قائلاً من وجهة نظري، أرى أن إيران مستمرة في طريق تطوير أسلحة نووية، وأعتقد أن ذلك التطوير وتحقيق ذلك الهدف سيكون مزعزعاً للاستقرار في المنطقة". من جانبها نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" على موقعها الإلكتروني عن مولن قوله "إن الولاياتالمتحدة تأخذ التزاماتها الأمنية في منطقة الخليج على محمل الجد"، مضيفاً "نحن مستعدون تماماً، لأن ثمة تهديدات حقيقية للسلام والاستقرار في هذه المنطقة ونحن لم نخف أي سرّ بشأن مخاوفنا من إيران".