خرج يوم أمس العشرات من أبناء مديرية باجل بمحافظة الحديدة أمام سوق المجلاب وهو المكان الذي يتم فيه بيع وشراء المواشي بأنواعها « البقر، الابل ، الغنم ، الضأن ، الحمير» إحتجاجا" منهم على قيام أحد المتنفذين بالاستيلاء على السوق ومحاولة نقله إلى مكان آخر، بعيداً عن المدينة وعن مساكنهم وللمطالبة بأبقائهم على السوق السابق في موقعه الحالي وعدم نقله إلى مكان آخر ومنع تسليمه لأحد المستثمرين والذي يريد الاستثمار في قطع أرزاق المواطنين حد قولهم . وقال عدد من المواطنين بالمديرية أن احتجاجهم يأتي في ظل قيام المجلس المحلي وعدد من المتنفذين بنقل سوق المجلاب والذي يقام كل أربعاء ويتم فيه بيع كافة أنواع الأغنام والمواشي إلى أرضية أحد المستثمرين والذي سيتسبب في الكثير من المشقات والخسائر حيث والمسافة تبعد عنهم كثيرا" ولا يوجد بها الخدمات الاساسية والمحلات المجاورة ستغلق حد قولهم بعد نقل السوق إلى مكان أخر. وأضافوا بأن متنفذين في المديرية والمجلس المحلي قاموا في وقت سابق بتأجير السوق والذي مضى لهم فيه سنوات طويلة لأحد المستثمرين ويحاولون إخراجنا من السوق بالقوة بالاستعانة بالأطقم العسكرية وأفراد الأمن بالمديرية وقاموا بنقلهم بالقوة إلى سوق أخر يتبع أحد المستثمرين والذي تم تهيئته كسوق جديد حتى يفرض إرادته ويتحكم بالإيجار حسب هواه. وهدد المعتصمون بتصعيد احتجاجاتهم حتى تقوم السلطة المحلية بالمحافظة بمعالجة الموضوع ووضع حد لتعسفات المجلس المحلي بالمديرية والذين يقومون بنقل أسواقهم وقطع أرزاقهم التي قالوا أن وجودها لا تخدم المصلحة العامة وإنما تخدم مصالحهم الشخصية حد تعبيرهم . وطالبوا من محافظ محافظة الحديدة أحمد سالم الجبلي ب « إبقائهم في سوق المجلاب السابق والتحقيق مع المجلس المحلي بالمديرية والذي يتخذ قرارات عشوائية دون مراجعة ضمائرهم لكونها ستؤدي إلى الإضرار بوضعهم المعيشي بشكل عام والإضرار بمصادر رزقهم ، وهو الأمر الذي دفعهم إلى التجمهر لمطالبة السلطة المحلية في المديرية بالعدول عن هذا القرار والمطالبة بالإبقاء على الموقع القديم .... هذا وكان العقيد حسن هيج أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة قد قام بزيارة للمديرية والتقى بالمواطنين المحتجين ووعدهم بوقف نقل سوق المجلاب إلى مكان أخر ووعدهم بإعادتهم إلى سوقهم السابق . الجدير ذكره أنه قد سبق وأن قام المواطنون بالاعتصام والتجمهر الأسبوعين الماضيين احتجاجاُ منهم على نقل سوق القات المركزي إلى مكان أخر من قبل المجلس المحلي وعدد من المتنفذين دون أن تنظر جهة الاختصاص إلى معاناة أبناء هذه المديرية الطيبة .