شكا المئات من أبناء مديرية باجل بمحافظة الحديدة من قيام متنفذين على الاستيلاء على أحد الأسواق الهامة في المديرية بغية تأجيره لأحد المستثمرين، متهمين المجلس المحلي في المديرية وإدارة أمن المديرية بالتواطؤ مع المتنفذين وتوفير الحماية لهم، مشيرين إلى أنهم قاموا بتوفير تعزيزات وأطقم أمنية على السوق لمنع أي احتجاجات أو اعتصامات لأصحاب البسطات والبائعين في السوق على نقل السوق. وقال أبناء باجل: إن عدداً من الأطقم الأمنية انتشرت على مداخل السوق المركزي، في محاولة منهم لنقل السوق المركزي إلى مكان آخر غير مرغوب فيه، بعيداً عن المدينة وعن مساكنهم، الأمر الذي يرفضه جميع أبناء المديرية. وطالب الأهالي بإبقاء السوق المركزي في موقعه السابق وعدم نقله إلى أرضية في مكان آخر. وأكد الأهالي قيام متنفذين في المديرية والمجلس المحلي في وقت سابق بتأجير السوق لأحد المستثمرين بعد أن مضوا فيه سنوات طويلة ويحاولون إخراجهم من السوق بالقوة بالاستعانة بالأطقم العسكرية وأفراد الأمن بالمديرية. وأفادوا بأنهم تقدموا بشكوى إلى محافظ المحافظة أكرم عبدالله عطية وأنه قام "بالتوجيه إلى مدير عام المديرية بإبقاء السوق على ما كان علية سابقاً" وبما يحقق المصلحة العامة الآن تلك التوجيهات لم تنفذ من قبل المجلس المحلي، محذرين من الاقتراب من سوقهم الذي يعتبر مصدر رزقهم، مشيرين إلى أنهم سيصعدون من احتجاجاتهم حتى تقوم السلطة المحلية بالمحافظة بمعالجة الموضوع ووضع حد لتعسفات المجلس المحلي بالمديرية.