/ سالم لعور استطاع الملازم ثاني متقاعد/ الخضر منصور احمد الفشاشي – أحد مواطني قرية النقع بمديرية الوضيع أبين وأحد المدافعين عن ثورة سبتمبر وأكتوبر- أن يبتكر طريقة جديدة لتغيير مخزن بندقيته (الكندا) الذي يتسع ل "5" طلقات، بمخزن سلاح آلي سعة "30" طلقة، بعد أن قام بهذا العمل المبدع بإمكانات بسيطة عبارة عن منشار يدوي قطع به ماسورة سلاح "الكندا" لإنقاص حجمها ليتلائم مع رصاص البندقية الآلية وتغيير النابض واستخدام اللحام لربط الأجزاء التي تم تغييرها بدلاً عن الأجزاء المستبدلة، ليبقى هيكل بندقية الكندا كاملاً، ما عدا نابض الإرجاع ومخزن الرصاص. إقدام هذا الرجل السبعيني على ابتكار هذا الاكتشاف، سببه بالدرجة الأولى ارتفاع سعر رصاصة بندقية (الكندا) والذي بلغ "350" ريالاً، بينما سعر رصاصة بندقية (الآلي) 130 ريالاً ونجاح فكرته ينم عن خبرات متراكمة منذ مشاركته في ميادين القتال ضد الانجليز و الإمامة وجرحه مرتين إحداها بمدينة (تنعم)، حين كان يقاتل ضد الإمامة عام 1962م وهذا ما أكدته مذكرة وجهها الأخ/ علي حسن الشاطر -مدير دائرة التوجيه المعنوي -إلى وزير الدفاع الأسبق هيثم قاسم طاهر سابقاً عام 1991م والتي أشار فيما إلى أنه أوائل المشاركين للدفاع عن ثورة 26 سبتمبر وشارك في عدة معارك بطولية وجرح مرتين وانه من مناضلي حرب التحرير ضد المستعمر البريطاني وانه كان يلتمس ترقيته إلى ملازم أول حينها. وأوضح الفشاشي انه لم يطرأ سوى نقص قليل في مسافة الرصاصة الآلية من بندقية (الكندا) بأقل من 50 متراً فقط عن مسافة انطلاق نفس الرصاصة من البندقية الآلية جراء هذا التغيير.. منوهاً إلى انه ناضل ضد الاستعمار مع زملائه المناضلين من أمثال محمد ناصر الجعري وحامد مدرم وعبدالله سالم العوسجي ومحمد الوحيشي والهيثمي وصالح الزوكا وغيرهم كثيرون نفذوا عمليات فدائية ضد الانجليز في كريتر والشيخ عثمان والمنصورة . وأكد المناضل الخضر انه لا يستلم راتباً من دائرة المناضلين ويأمل أن يوليه المعنيون اهتماماً بمنحه مرتباً شهرياً أسوة بزملائه من المناضلين، كما أنه بحاجة لمن يساعده في تطوير فكرته، إلى انه حظي بتكريمه بوسام الثورة في العيد ال 25 لثورة 26 سبتمبر.