علمت الصحيفة من مصادر مطلعة بأن ملعب 22مايو الدولي بعدن قد تعرض لسرقة كيبلات كهربائية الموصلة إلى المضخات، وكيبل آخر كبير موصل إلى المضخة الرئيسة مما أدى إلى توقف المضخات الرئيسة نهائياً والخاصة بحمامات الملعب.. وعلمت الصحيفة أيضا بأن الشركة العربية المنفذة لمشروع إعادة تأهيل الملعب لم تقم بلاغ أية جهة أمنية لسبب وحيد وهو عدم اهتمام تلك الجهات ببلاغات لأحداث سابقة حصلت في الاستاد. الجدير ذكره هنا بأن الملعب قد تعرض في الأسبوع الماضي لسرقة كيبل إلكنترول والخاص بالتحكم، وتم التعرف على الجناة بواسطة كاميرات الملعب إلا أن القضية (فص ملح وذاب). هذا وتجري هذه الأيام عملية التسليم بين الشركة المنفذة ووزارة الأشغال العامة والطرقات. فإلى متى هذا العبث و(التشليح) أمام مرأى ومسمع الجميع للملعب الدولي الذي يعد من أفخم الملاعب من حيث التجهيزات، ويعتبر منجز مهم تفتخر به الرياضة اليمنية التي يوليها فخامة الرئيس جل اهتمامه من أجل النهوض بالرياضة.. فما رأي وزارة الشباب والرياضة ومكتبها في عدن والأخ محافظ المحافظة والجهات الأمنية إزاء هذه السرقات.