تلقت "أخبار اليوم" توضيحاً من قبل الأخت/ ليلى أبو بكر باشميلة مديرة عام مجمع التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة عدن، على الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة يوم السبت الماضي.. وفيما يلي نص التوضيح: بسم الله الرحمن الرحيم حتى لا يتم سوء الفهم وحتى لا يظن البعض بأننا قد أصبحنا جاحدين أو ناكرين ما هو جلي وواضح للعيان من دعم ومساندة لمركز وجمعية ذوي الاحتياجات الخاصة.. فإن قيادة المركز تود التصويب لما نشر في صحيفة "أخبار اليوم" العدد 2198 صفحة "7" الصادر بتاريخ 19/ محرم 1432ه الموافق 25/ ديسيمبر 2010م حول مركز المعاقين عدن، فإن ما نشر قد جانب كثيراً من الحقائق نتيجة لعدم الإلمام الواسع من قبل الإخوة الذين تم مقابلتهم. وهنا نشير إلى بعض النقاط التي يجب علينا تصحيحها: أولاً: عن تأسيس الجمعية فقد تأسست جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة في عام 1999م بدعم ومساعدة مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وليس بدعم من المنظمة البلجيكية كما قيل فهذه المنظمة قامت بدعم ورشة الأطراف الصناعية فقط ولم تدعم إنشاء أو تأسيس الجمعية. ثانياً المرتبات فقد قيل أن طاقم العلاج الطبيعي بدون مرتبات وأن رئيس القسم يتقاضى 2500 ريال وهذا غير صحيح والحقيقة أن هناك موظفين تابعين لمكتب الصحة والسكان وعددهم "6" أفراد يستلمون رواتبهم من الصحة، ويتقاضون أيضاً حوافز شهرية من صندوق المعاقين بحوالي 7650 ريال أما البعض الآخر من العاملين فهم متعاقدون ويستلمون رواتب بدعم من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ومع ذلك فنحن نرى أنهم بحاجة إلى التوظيف لأنهم قضوا فترة طويلة وهم متعاقدون مع صندوق المعاقين وتسعى الجمعية مع قيادة محافظة عدن إلى توظيفهم. ثالثاً: بالنسبة للجهات الداعمة: فقد ورد السهو بأن صندوق التنمية هو الداعم الوحيد للمركز وهذا غير صحيح فليس من العدل والإنصاف أن نتذكر الجهات الأخرى وهي: صندوق رعاية وتأهلين المعاقين الذي يدعم المركز بالميزانية التشغلية ورواتب المتعاقدين وصرف الأدوية للمعاقين. اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تقوم بدعم المركز بالمواد الأولية التي تدخل في صناعة الأطراف الصناعية حيث تستلم الورشة دعماً سنوياً. وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ممثلة بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل. مكتب الصحة السكان. الصندوق الاجتماعي للتنمية. وإن استمرار العمل بورشة الأطراف الصناعية التي تقدم الخدمات للمعاقين حركياً وضحايا الألغام وحوادث السيارات يعود إلى هذه الجهات الداعمة. رابعاً: أما بالنسبة للمسؤولين الذين قاموا بزيارة المركز فقد كان لأحد المتحدثين رأي خاص لا يمثل قيادة المركز ولا قيادة الجمعية فمنذ أن تأسس المركز لم نر أحداً من المسؤولين زار المركز لأهداف انتخابية بل كان ومازال المركز موضع احترام تقدير واهتمام كل المسؤولين سواء من القيادات السياسية أو الوزراء أو قيادة المحافظة . وعلى رأسهم فخامة الرئيس المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله. والذين قدموا لنا الدعم المبدئي والدعم المعنوي والإشادة بجهود المركز في تقديم الخدمات الإنسانية. وأخيراً نشكر الصحيفة على اهتمامها ولكن نعقب على الأخ الصحفي الذي اندفع في نشر الموضوع بناءً على معطيات مغلوطة وكان ينبغي عليه التحقق من الكلام بالأدلة والبراهين من قبل قيادة المركز. المحرر: لم ننقل أي معلومة خاطئة وقد حصلنا على المعلومات الواردة في الاستطلاع من قبل الأخ/ عبدالله القبسي رئيس قسم العلاج الطبيعي في مركز الاحتياجات الخاصة وذلك بعد أن حاولنا أن نلتقي مديرة المركز أكثر من مرة وهي تعتذر، إلا أنها في المرة الأخيرة وجهتنا إلى رئيس قسم العلاج الطبيعي لنقل الصورة الكاملة عن عمل المركز. ??