مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين تتكدس في شوارعها هذه الأيام القمامات من كل جانب، إضافة إلى انفجار مدوي للبيارات في صورة مقززة، حيث أصبح مواطنوها يعيشون قلقاً دائماً، نتيجة لهذه القمامات والمياه الراكدة الناقلة للأمراض والأوبئة والتي أصبحت مرتعاً للبعوض والكلاب الضالة في صورة لم يألفها مواطنو مدينة زنجبار منذ زمن طويل وعندما يصل الزائر إلى زنجبار يصاب بالدهشة والغثيان لتلك الصورة المأسوية للقاذورات والقمامة في سوق المدينة.. وجراء ذلك ارتقت الأصوات المطالبة بعمل ما يمكن عمله لرفع هذه الصورة المقززة في هذه المدينة الجميلة التي قدر عليها أن يكون المسؤولون عليها لا يقدرون ثمن المسؤولية وأصبح همهم الوحيد كم الكسب وعلى حساب مدينتهم. وعبر صحيفة أخبار اليوم" طالب مواطنو مدينة زنجبار السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ المهندس/ أحمد الميسري محافظ أبين بإنقاذ المدينة من الأمراض والأوبئة التي أصبحت تحاصرهم من كل جهة جراء انتشار القمامات وطفح المجاري الراكدة وسط المدينة في وصورة تثير الاشمئزاز. كما طالبوه بمحاسبة كل المسؤولين المقصرين، كون ذلك من مهام المحافظة. وأضافوا: أبتلين بأعضاء مجالس محلية، أعطيناهم الثقة عندما انتخبناهم، لكنهم لم يوفوا بها وراحوا يلهثون وراء مصالحهم وترك هموم مواطني المدينة في سلة الإهمال. الجدير ذكره أن أكوام القمامة وطفح المجاري والبحيرات الراكدة في شوارع المدينة، أصبحت تقلق المواطنين وجعلت من مدينة زنجبار تغرق في مستنقع الوحل..