قال رئيس تحالف قبائل صعدة الشيخ/ يحيى بن مقيت إن عدداً من المواطنين الذين تم الإفراج عنهم من قبل المتمردين أكدوا أن عناصر التمرد أقدمت على قتل عدد من المختطفين من أبناء القبائل. وأوضح مقيت في تصريح ل"أخبار اليوم" أن الحوثيين أعادوا النقاط التابعة لهم والتي كانت قد شرعت برفعها.. حيث أعادت نقاطها أضعافاً.. مشيراً إلى "20" نقطة بدلاً من أن كانت "10" نقاط. وكانت مصادر محلية قد أكدت أن الحوثيين لم يقدموا برفع النقاط التابعة لهم وأنها مازالت على طريق صعدة في العمشية وسفيان وعلى طريق صعدة ضحيان الطلح. وقال الشيخ مقيت إن الحوثيين غير جادين بالالتزام بتنفيذ النقاط ومعهود ذلك فيهم في ست جوالات حرب.. يستغلوا وقف المواجهات لترتيب أوضاعهم واللتقاط أنفاسهم لاستعادة قوتهم من جديد. وأشار إلى أن وقف الحرب وإرساء السلام ليس بأيدي المتمردين وإن كانت الدولة جادة في ذلك إذ أن أمر الحوثيين مرهون بنوايا إيران والدول الداعمة لحركة التمرد.. لافتاً إلى أن إيران معروف عنها السعي للسيطرة على المنطقة وفرض نفوذها.. والمتمردون لن يسعوا للسلام بعد ما خسروه من ضحايا في الحرب.. لذا فهم يسعون لتحقيق المطامع الفارسية. وقال: إن الحوثيين لم يفرجوا عن المختطفين من أبناء صعدة وسفيان سوى عن "15" شخصاً فقط رغم أن قبائل صعدة لديها "73" مختطفاً من أبنائها لدى المتمردين وحوالي "20" مختطفاً من أبناء سفيان تم الرفع بأسمائهم في كشوفات لدى الوسطاء للإفراج عنهم فيما تم الإفراج عن "7" أشخاص فقط من أبناء صعدة. وأضاف الشيخ/ مقيت: لا زلنا نطالب اللجنة القطرية واللجنة الوطنية لتنفيذ النقاط والمسؤولين بالمحافظة بالإفراج عن بقية المختطفين.. منوهاً إلى أن كل من تم إطلاق سراحهم مواطنون ولم يتم الإفراج عن مشائخ رهن الاختطاف. وأكد أنه تبين من المفرج عنهم أن الحوثيين يقومون بتعذيب المختطفين بطريقة وحشية أشبه ما يقوم به الكيان الصهيوني بالمعتقلين الفلسطينيين. وأوضح أن بعض من تم الإفراج عليهم آثار التعذيب الذي تعرض له على أيدي خاطفية من عناصر التمرد بعد أن ظل رهن الاختطاف سنة وأربعة أشهر.