قالت مصادر إعلامية إن اشتراط الشيخ/ رابح سعدان لإحضار طاقم مساعد جزائري له، وقف كعقبة أمام جلسات التفاوض في التوقيع النهائي لتدريب المنتخب اليمني لكرة القدم مجدداً خلال الفترة المقبلة . ونقلت صحيفة "الخبر" عن سعدان في حوار عبر الهاتف إعلانه بأنه لم يمض على أي عقد مع الاتحاد اليمني لكرة القدم، مؤكداً أنه طلب من الشيخ العيسي مهلة أسبوع للردّ عليه. ونفى أن يكون قد أمضى على أي عقد مع الاتحاد اليمني لكرة القدم. وحول حديث وسائل إعلام في اليمن على موافقته على تحديد بلوغ المونديال كهدف للمنتخب اليمني، قال: لست مجنوناً حتى أوافق على مثل هذه الأهداف، لأنني مدرّب يحترم نفسه، ولا أعد بتحقيق أهداف تبدو صعبة المنال، يجب أن نكون واقعيين، لأن الأمر يتعلق بمنتخب يبحث عن نفسه، خاصة وأن المنتخب اليمني فشل في التألق خلال كأس الخليج الأخيرة التي جرت بأرضه، ولا أكتم عليكم أنني اقترحت على الشيخ العيسي مشروعاً آخر، غير البحث عن النتائج الفورية. وذكرت المصادر أن المدرب الجزائري طلب مهلة لمدة أسبوع سيقضيها في بلاده قبل رده الحاسم على العرض اليمني , مؤكدة أنه تم التوصل لاتفاق نهائي مع سعدان الذي سيستهل مهمته نهاية يناير الجاري مقابل 20 ألف دولار شهرياً . وكشفت عضو اتحاد اللعبة طلال بن حيدرة أن الشيخ سعدان طلب راتباً قدره 50 ألف دولار له ولمساعديه جلول وبلحاجي، إلا أن ذلك قوبل بالرفض وطلب تخفيض المبلغ , ما لم فقد أجمع على التوصية برفع الأمر للقيادة السياسية اليمنية . من جهتها ذكرت وسائل إعلام جزائرية نقلاً عن المدرب سعدان تأكيده على عدم التوقيع النهائي مع رئيس اتحاد الكرة اليمني, مضيفاً : لا يهمني ما قاله الأمين العام اليمني حميد شيباني وما ذكره لمختلف وسائل الإعلام بشأني يخصه وحده، ولست مسؤولاً عنه . وكان المدرب رابح سعدان غادر اليمن جواً , الاثنين الفائت , عائداً إلى الجزائر بصورة مفاجئة، بعد أن كان قد أجرى جلسات مفاوضات مع رئيس الاتحاد الشيخ/ أحمد العيسي، لكنها لم تكلل بالتوقيع النهائي على توليه تدريب المنتخب الوطني، خلفاً للكرواتي يوري ستريشكو .