سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم.. مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية يناقش العديد من القضايا المطروحة على طاولته بتمنيات أن يكون للحكومة دورٌ مغايرٌ في التفاعل وتوفير دعمها المبكر للمشاركات القادمة
يعقد اليوم مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية اجتماعه الثالث الذي سيخصص لمناقشة عدد من القضايا المهمة المطروحة على طاولة اللجنة، والتي تهم الرياضة اليمنية ومساعي الرقي بها والخروج بها إلى مساحة أفضل في كل الاتجاهات. وسيكون الاجتماع الذي سيعقد برئاسة الأخ عبد الرحمن الأكوع رئيس اللجنة ونائبيه وباقي الأعضاء في مهمة الإفراج عن الكثير من المواضيع ذات الصلة بواقع الرياضة اليمنية والسبل الكفيلة بتحسين ظروفها، وطرق التعامل مع مستجداتها، وخصوا في المشاركات الخارجية، وتشكيل المنتخبات اليمنية ومراعاة الطرق الأفضل لبناء تلك المنتخبات التي تحمل لواء الوطن في ساحات التنافس بين الأشقاء والأصدقاء في المحفل العربي والآسيوي.. خصوا أنه يأتي بعد أن طرح رئيس اللجنة رؤيته الخاصة بتطوير الرياضة اليمنية، بعد نهاية فعاليات خليجي 20 التي خيب فيها منتخبنا الآمال، ونحن نخوض تجربة أولى في استضافة الحدث الخليجي الذي نعتبر آخر القادمين إليه منذ الدورة السادسة عشر. مصادر في اللجنة أكدت أن الاجتماع وضعت له عدد من النقاط سيتم مناقشتها باستفاضة نظرا لأهميتها مع بداية العام 2011م والتي يتم فيها الاستعداد لخوض الكثير من المناسبات الرياضية على المستوى الخارجي، حيث سيشمل جدول الأعمال: - قراءة محضر الاجتماع السابق والوقوف على ما تم في اتجاه التنفيذ لما خرج به الاجتماع الماضي. - آلية رفع البناء والكفاءة الرياضية. - الإعداد الجيد للمنتخبات الرياضية الوطنية. - تهيئة ظروف للمشاركة في الدورة العربية في الدوحة 2011م. - التقرير العام للجنة 2010م. الحساب الختامي 2010م. - مشروع خطة اللجنة. - مشروع موازنة اللجنة. - إضافة إلى مناقشة الأمور التي ستستجد على واقع النقاش في هذا الاجتماع المهم في توقيته. اللجنة الأولمبية اليمنية التي شاركت في العام الماضي 2010 - 2011م في بطولتين خارجيتين الأولى في جوانز في الصين، والثانية في الدورة الآسيوية الشاطئية الثانية في عمان التي حققت فيها فضية وبرنزيتين عبر الفروسية ونتائج جيدة عبر كرة القدم والطائرة وبدون دعم حكومي، حيث اعتمدت على نفسها في تسخير ما أمكن أمام المشاركتين.. ستمني النفس في أن يكون للحكومة دور مغاير تجاه أنشطة اللجنة الأولمبية اليمنية التي تتنوع في اتجاهات عدة حتى تستطيع أن تقر المشاركات التي تخوضها والتي تختلف عن مشاركة الاتحادات الأهلية التي تخص نفسها بلعبة وحيدة لا غير، وذلك بتوفير دعم مستقل للجنة لتكون في الاتجاه الصحيح لدعم المشاركات وتهيئة الظروف لها بوقت كافٍ يستطيع من خلاله - أي المنتخب - الوصول إلى الحالة الجيدة التي نضمن من خلالها مشاركة قوية نحقق من خلالها ما يوازي الطموح اليمني من هذه البطولات، وليس في توفير القليل قبل شهر من المشاركة مما يؤثر على تهيئة المنتخبات. فاللجنة التي يتوقع أن تقر المشاركة في الدورة العربية قطر 2011م ستكون في اتجاه توصيل الرسالة إلى وزارة الشباب والرياضة الجهة المسئولة عن الرياضة اليمنية، لتسجيل الحضور الأكثر مسئولية تجاه اللجنة والالتزام بتوفير متطلبات الإعداد والمشاركة منذ الآن لتكون اللجنة في مساحة كافية التعامل مع الوقت وتهيئة أمور المنتخبات المشاركة بشكل جيد كما تفعل باقي الدول، خصوصا بعد اللامبالاة التي أظهرتها الوزارة في الفترة الماضية والتي جعلت اللجنة الأولمبية اليمنية تعتمد على نفسها في مشاركة جوانزو وعمان التي غادرتهما البعثات إليها بدون أي دعم حكومي، وإنما بدعم تكلفت به اللجنة باتجاه خاص.