بدأت في مدينة الحوطة محافظة لحج صباح يوم أمس ورشة العمل الخاصة برفع وعي النساء ذوي الإعاقة بحقوقهم في العملية التنموية بالمحافظة والتي تنعقد تحت شعار من اجل تعزيز ومناصرة حقوق النساء ذوي الإعاقة وتستمر يومين بقاعة اتحاد نساء اليمن بمشاركة 12 فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة يمثلون مديريات الحوطة وطور الباحة والحبليين والمسيمير ويافع وتبن تنظمها مجموعة الأمل بدعم من منظمة هانديكاب انترناشونال والمنظمة العربية للمعوقين والاتحاد الأوربي. وفي حفل افتتاح الورشة الذي حضرها الأمين العام لمحلي الحوطة احمد صالح عبد الرحمن وممثلين عن الشئون الاجتماعية وصندوق الرعاية ومنظمات المجتمع المدني قال الأخ صالح احمد حسين البكري وكيل مساعد محافظة لحج أن بلادنا وضعت العديد من التشريعات التي تهدف إلى دعم هذه الشريحة المهمة في المجتمع وإصدار عدد من القوانين وفي مقدمتها قانون رعاية وتأهيل المعاقين رقم (61) لسنة 1999م وقانون أنشاء صندوق لرعاية وتأهيل المعاقين . مشير أن هذي القوانين كفلة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الوطن اليمني والتي صدرت بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظة الله والذي يهتم شخصيا بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إقامة العديد من المشاريع الخاصة بهم وتنمية مهاراتهم للوصول باليمن إلى فضاء أرحب من جانبه قال الأخ حسن إسماعيل نائب رئيس الاتحاد اليمني للمعاقين رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة أن اليمن كانت من الدول السباقة للتصديق على الاتفاقية التي أعلنتها الأممالمتحدة في العام 2006م التي أكده على المساواة العامة التي تشمل كافة أفراد المجتمع بما فيهم المعاقين وعدم التمييز مابين المعاقين وغير المعاقين وتكافئ الفرص مع غيرهم في المجتمع وقال لابد أن نعلم أن هذه الفئات ذوي الإعاقة ليسئ لهم ذنب في أعاقتهم وربما يكون المجتمع سببا في أعاقتهم بسبب عدم الوعي وعدم توفر التغذية والوسائل الصحية. و اختتم كلمته بالقول : الدولة مطالبة مع إقرانها من منظمات المجتمع المدني المساعدة في توعية النساء بحقوقهن المحلية والدولية وممارستها والشد على دعمهم في شتى المجالات ودمجهم في المجتمع. وفي تصريح للأخت صابرة محمد عبدالله رئيسة المجموعة عن أهداف الورشة قالت : ورشة العمل والتي تستمر يومين تستهدف عدد من النساء المعاقات حركيا وسمعيا وبصريا يمثلون مختلف مديريات المحافظة والعمل على توعيتهم بحقوقهم المختلفة لمعرفة الدور المطلوب للقيام به وللمطالبة بحقوقهم، سعيا إلى إدماج النساء ذوات الإعاقة في المجتمع والسعي من خلالها لإيجاد نواة لتأسيس جمعية تعني بقضايا النساء المعاقات.