سيدشن الحزب الاشتراكي اليمني مؤتمراته الحزبية في المحافظات على طريق انعقاد المؤتمر العام السادس بانعقاد مؤتمر منظمة الحزب في محافظة حضرموت يوم 9 فبراير القادم، ذلك ما أقره اجتماع اللجنة التحضيرية ولجنة منظمة الحزب في المحافظة الذي انعقد يوم الأربعاء الماضي برئاسة الأخ/ محمد الحامد عضو اللجنة المركزية والسكرتير الأول للمنظمة. وقال محمد غالب أحمد رئيس دائرة العلاقات الخارجية عضو اللجنة المشرفة على مؤتمر منظمة الحزب في حضرموت: إن هذه المنظمة الكفاحية قد استكملت كافة الاستعدادات التنظيمية والإدارية لانعقاد المؤتمر حيث أقر الاجتماع مشروع التقرير السياسي والتنظيمي مع الملاحظات المطروحة عليه وكذا الاتجاهات العامة لسير أعمال المؤتمر. وأضاف غالب في تصريحه قائلاًُ: لقد أثبتت التجارب السابقة واللاحقة أن الحزب الاشتراكي اليمني يزداد حيوية وصموداً كلما أشتد عليه الحصار وكلما هلت عليه الظروف القاسية والقاهرة بل أنه حتى في حالة الحصار من كافة الجوانب يظل في أفضل حالات الاستنفار والإبداع والثبات والتصميم على تجاوز تلك الظروف وليس أدل على ذلك من نهوضه شامخاً من تحت رماد ودماء حرب صيف 94م المأساوية الظالمة وهو مثخن بالجراح. وأضاف: إن منظمة الاشتراكي في حضرموت وهي تدشن المؤتمرات الحزبية في المحافظات تكون السباقة وسيتبعها مباشرة وعلى التوالي عقد المؤتمرات الحزبية في تعزشبوة أمانة العاصمة صعدة المحويتصنعاءحجة المهرة ثم بقية المحافظات. وأختتم محمد غالب تصريحه محيياً الروح المعنوية العالية ودقة التنظيم وروح الحوار الأخوي الحيوي والصادق الذي يتمتع به مناضلو ومناضلات الاشتراكي في حضرموت والتحامهم بجماهير المحافظة والاهتمام بمعاناتهم جراء قمع الأجهزة العسكرية والأمنية حيث أضحت حضرموت إلى ساحة حرة لتحرك القوات والآليات والأطقم العسكرية دون سواها في الوقت الذي يمارس القمع والقتل والدهس والاعتقال على نشطاء النضال السلمي ومنظمات المجتمع المدني وعلى الاشتراكيين بدرجة أولى ولكن كل ذلك لم يثنيهم عن مواصلة أداء دورهم السياسي والاجتماعي بكل اقتدار. كما عبر عن كامل التقدير والاعتزاز للدور النموذجي لأحزاب اللقاء المشترك في حضرموت في القيام بواجباتهم إلى جانب أبناء المحافظة في التصدي للفساد والقمع وعسكرة المحافظة وفي سبيل مقاطعة اللعبة المسماة انتخابات من قبل الحزب الحاكم بكافة الطرق السلمية المشروعة.