قال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام إنه إذا التزم اللقاء المشترك بالدعوة للحوار وإيقاف تهييج الشارع فإن الحزب الحاكم سيحرص على إتاحة المجال للحوار وعدم الانجرار نحو الفتنة. وأضاف طارق الشامي أن حزبه مع إتاحة الفرصة للجنة الرباعية للبدء في الحوار وبما يكفل تحقيق نتائج ملموسة بعيداً عن أي تهييج للشارع وإثارة الفتنة". وأكد الشامي ل(نيوزيمن) أن الشارع اليمني حسم الموقف ووقف إلى جانب الأمن والاستقرار والتنمية وتأييد مبادرة الرئيس/ علي عبد الله صالح التي أعلنها في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى.. وتكونت مبادرة الرئيس من أربعة نقاط، أبرزها استئناف وعودة الحوار بين المؤتمر والمشترك عبر اللجنة الرباعية وتجميد التعديلات الدستورية. ولفت الشامي إلى حرص رئيس الجمهورية على تقديم مبادرته في الإجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى بحضور مختلف مؤسسات الدولة حتى تكون تلك المؤسسات مرجعية للحوار الوطني، مشيراً إلى أن جماهير وأنصار المؤتمر عبرت عن رفضها لمحاولات التضليل وإثارة الفوضى والزج بالأبرياء لتحقيق مكاسب حزبية وذاتية. وعبر رئيس إعلامية الحزب الحاكم عن "أمله في أن تكون هناك وقفة جادة من قبل الأخوة في اللقاء المشترك وسرعة التئام اللجنة الرباعية والجلوس على طاولة الحوار الجاد لمناقشة مختلف القضايا بناءً على دعوة رئيس الجمهورية والاستجابة لمطالب الشعب"، لافتاً إلى أن "اللجنة الرباعية هي المعنية بإيجاد الآليات والضمانات التي من شأنها تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".