قالت مصادر محلية بمديرية ردفان محافظة لحج إن مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لما يسمى بالحراك الجنوبي نهبوا عصر أمس الأربعاء مبلغاً مالياً كبيراً من على متن سيارة تابعة للجيش كانت في طريقها إلى القطاع العسكري المرابط شرق مدينة الحبيلين. وأوضحت المصادر أن أولئك المسلحين أوقفوا سيارة تحمل لوحة [جيش] يقودها العقيد/ محمد هيثم، من أبناء ردفان ويعمل لدى اللواء التدريبي المرابط بمحافظة الضالع وعلى متنها مرتبات الجنود والضباط المرابطين في القطاع العسكري شرق مدينة الحبيلين، مشيرة إلى أن المبالغ المنهوبة تبلغ نحو "4" ملايين ريال. وأضافت أن المسلحين نفذوا عملية النهب تحت تهديد السلاح وأمام مرأى عدد من المواطنين في أطراف مدينة الحييلين بالقرب من طريق مفرق يافع وتوجهوا بها نحو إحدى المناطق الجبيلية بمديرية حبيل جبر والتي تبعد نحو 10كم عن شرق مدينة الحبيلين. وعلى صعيد متصل أكد مصدر أمني أن إحدى النقاط الأمنية التابعة للأمن المركزي بلحج أوقفت صباح أمس سيارة تحمل معدات وتموينات طبية كانت في طريقها إلى ردفان. وأوضح المصدر أن نوع السيارة "هيلوكس"، تحركت من أحد المستوصفات بمدينة المنصورة بعدن، كانت في طريقها إلى العناصر المسلحة التي تستخدمها في علاج جرحاها خارج المستشفيات هرباً من الملاحقات القانونية. وأكد المصدر الأمني أن الأجهزة الأمنية تحفظت على السيارة حتى يتم استكمال الإجراءات القانونية اللازمة. إلى ذلك عبر عدد كبير من المشائخ والشخصيات الاجتماعية بردفان عن استياءهم الشديد من المواقف التي وصفوها بالغير مسئولة لقيادات السلطة المحلية ووكلاء مديريات ردفان تجاه ما حدث ويحدث في ردفان من فوضى وأعمال عنف وسلب ونهب وتردٍ للخدمات وتوقف عجلة المشاريع في المنطقة، محملين تلك القيادات التي قالوا بأنها باتت تعمل لمصالحها الشخصية فقط، المسئولية الكاملة عن تداعيات الوضع القائم الذي تعيشه مديريات ردفان.