في آخر ساعات يوم أمس الأول الثلاثاء الخامس عشر من يناير 2011، أعلن رسميا في الأحواز، أن الأيام القليلة السابقة شهدت إعدام 16 أحوازياً، تتهمهم السلطات بالاتجار بالمخدرات طبقا لعادتها حيث تتهم كافة المعدومين والشهداء الأحوزيين بالاتجار بالمخدرات أو بالسطو المسلح!!. ونشرت وكالات الأنباء الإيرانية الرسمية هذا الخبر مع تلفيق تهمة الاتجار بالمخدرات التي يقوم بالاتجار بها عادة الحرس الثوري وعملاؤه وعملاء الاستخبارات الإيرانية في الأحواز لتلويث الشباب الأحوازيين الثائرين وإدخالهم في دوامات الإدمان الذي يوفره الحرس بأرخص الأثمان قياسا لأسعاره في أي نقطة في العالم ومنها في إيران، حيث أصبح سعر الحبوب المخدرة من نوع "شيشة" في الأحواز وهو الأكثر تدميرا وقتلا أصبح ارخص من سعر السيجارة العادية، وهذه جريمة نلفت نظر المنظمات الدولية لها ولمعاقبة النظام الإجرامي في إيران الذي يلوث بعض الأحوازيين بالمخدرات ويقتل البعض الآخر منهم بالاتجار بها، حيث أن النظام وجلاوزته الموزعون الحقيقيون للمخدرات في الأحواز وتجار المخدرات محميين من قبل الحرس واليوم معظم أثرياء الأحواز هم من تجار المخدرات وبينهم أقارب لقادة في الحرس وللمسئولين الكبار في الأحواز أو عملاء للاستخبارات أو لفيلق القدس التخريبي المعروف بجرائمه ضد أي عنصر عربي في الأحواز أو في الدول العربية المجاورة. ومتابعة للتقارير التي نشرتها المواقع الحكومية حول هذه المجزرة قام المركز الإعلامي باتصال ببعض مصادر أخباره في الوطن وتأكد أن معظم الذين تم إعدامهم خلال الفترة الماضية قتلوا على شاكلة ال 11 معدوماً بلوشياً الذين اعدموا بعد عمليات ناجحة للمناضلين البلوش ضد الحرس الثوري وإعدام 16 احوازياً أيضاً، يرتبط مباشرة بالنضال الأحوازي ونشاط المقاومة الأحوازية الأخير الذي أربك العدو وافقده أعصابه وسيطرته وقام بهذه الجريمة الانتقامية من الاحوازيين، لكن النظام وبسبب فقدانه للسيطرة على مناطق القوميات لم يعرف ولم يساعده الحظ أن يعرف أن هذه الأعمال الإجرامية لا تقلل من نشاط أبناءنا الميامين، بل تزيدهم عزما وهمة وتدفعهم بقوة باتجاه المواجهة التي حتما ستنتهي بخلاص الشعوب مهما شدد النظام من قمعه. مطالب المركز الإعلامي للجبهة الديمقراطية جميع المؤسسات الدولية بالسعي لإيقاف حمام الدم ضد الأحوازيين، والذي سينتهي بالنهاية إذا استمر بهذا الشكل، سينتهي بإشعال نار لمواجهة في المنطقة على نطاق واسع لا يمكن لأحد أو بلد أن يخمن نتائجها، وسيكون النظام العنصري الفارسي المحتل للأحواز فيها غير قادر على التحكم بنتائج هذه المواجهة، حيث أن نتائج هذه المجازر بالتأكيد ستعمل على توسيع نار المواجهة القائمة بين النظام وبين القوميات غير الفارسية وخصوصا بينه وبين المناضلين الأحوازيين.