افتقدت ملاعبنا الكروية في السنوات الاخيرة ظهورالمواهب وبزوغ النجوم الكروية على مستوى الاندية ..من يتابع البطولات الكروية على واقع ملاعبنا بشتى درجاتها ، يشعر بغياب المستوى والنجوم لان تلك الفرق اعتمدت في السنوات الاخيرة على طريقة البحث عن اللاعب الجاهز من بواية الاحتراف المزعوم ، الذي لايفيد الفريق بقدر ما يستنزف موارد تلك الاندية التي لم تعد ولاده بالمواهب والنجوم لغياب الاهتنام بفئاتها العمرية التي تعاني من الاهمال والتهميش في انديتنا ابسسب تلك السياسات فقتلت روح المواهب الشابه ذات الحب والولاء للنادي وتحتاج الى الدعم المعنوي والتشجيع قبل الدعم المادي من قبل اداراة الاندية . لمستوى العام للبطولات الكروية سيلاحظ انخفاظ المستوى الكروي في ملاعبنا ، والذي انعكس سلبا على مستوى واداء الكره اليمنية بصفة عامة حتى عزوف الجماهير وانقراضها من الملاعب يعود الى غياب المواهب والنجوم الكروية التي تمتع تلك الجماهير وتجذبها وتجبرها على الحضور والمتابعة .. فالاندية غاب عنها الاهتمام بالفئات العمرية وعانت من تدني المستوى ولم تعد كما كانت علي ، حتى ان من يتابع مباريات الدوري يصاب بالغثيان من المستوى المتدني رغم مايتحصل علية اللاعب اليوم من دعم مادي ومعنوي . المشكلة تكمن في غياب المواهب التي تفرزها الاندية عبر الفئات العمرية التي اصابها التذمروالاحباط من سياسات الاندية المتبعة على حساب تلك الفئات التي عانت الاهمال في السنوات الاخيرة حتى اننا لم نشاهداي موهبة ظهرت ولسنوات طويلة في الاندية والمنتخبات وحين يظهر يكون بالقطارة كما ظهر علاء الصاصي . اليوم يجب على انديتنا الاهتمام بالفئات العمرية وايلائها الرعاية وتسهيل المهام امام الاجهزة الفنية لتلك الفئات من خلال الدعم والرعاية لمتطلباتهم وهم من يعتبروا عماد المستقبل للاندية ،فابن النادي هوخير من يخدمة بالولاء والتضحية على عكس اللاعب المحترف ذات المستوى المتواضع الذي يلعب مقابل من يدفع اكثر ولايهمة سمعة النادي بقدر مايهمة كم يقبض فقط ..انديتنا صارت لمن هب ودب من الللاعبين المحترفين اسما فقط , اما المستوى فحدث ولا حرج والتجارب برهنت لنا ان محترفي الاندية اي كلام الا القليل جدا منهم