سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس: عدوى الاحتجاجات من تونس ومصر والمعارضة عاجزة عن إدارة الحكومة أسبوعاً قال إن ضمانة أميركا وأوروبا غير مقبولة والشعب هو الضامن لتنفيذ الإصلاحات..
اعتبر رئيس الجمهورية ما يحصل في اليمن مجرد عدوى انتقلت من تونس ومصر، واصفاً ذلك بالأنفلونزا. وقال الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إن الشعب اليمني هو الضامن لتنفيذ الإصلاحات التي طرحها . وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده أمس أن الشعب اليمني هو الضامن لتنفيذ الإصلاحات التي طرحها، مؤكداً استعداده تقديم ضمانات للمعارضة للمطالب التي طرحها ، لكن لن يقبل بضمانة السفارة الأميركية والإتحاد الأوروبي . وجدد الرئيس تعليماته للأجهزة الأمنية بعدم التعرض للمحتجين وقال "الأجهزة الأمنية تعمل على رأب الصدع بين المؤيدين والمعارضين، والأجهزة الأمنية حصيفة وتتحمل مسؤولياتها, ولديها تعليمات صارمة من مجلس الدفاع الوطني بعدم استخدام القوة إلا في حالة الدفاع عن النفس". وحول المطالبات التي رفعت مؤخراً في الشارع بإسقاط النظام على غرار ما جرى بتونس ومصر قال "تعالوا نرحل عن طريق صناديق الاقتراع ما عندنا مشكلة السلطة لدينا مغرم وليست مغنم" وتحدث الرئيس عن إصلاحات قدمها بناءَ على طلب المعارضة، مستدركاً بأن المعارضة رفعت سقف مطالبها، منها مطالب غير مقبولة كالمطالبة برحيل النظام, غير أن الشعب حسب قوله يرد عليهم في كل المحافظات ويقول لهم.. نعم للإصلاحات السياسية.. نعم للإصلاحات القانونية .. نعم للإصلاحات الدستورية, لكن لا للانقلابات لا للانقضاض على السلطة من خلال الغوغائية والفوضى وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وإزهاق الأرواح. وعلق الرئيس على إعلان حزب رابطة أبناء اليمن بالنزول للشارع بالقول " ارحبي ياجنازة فوق الأموات"، مؤكداً استعداده لإعطاء المعارضة رئاسة الحكومة، لكنه قال إنهم "لن يستطيعوا إدارتها أسبوعاًَ". وجدد حديثه حول دعوته المعارضة للحوار ، وهى ترفض .. وقال "نحن ندعو إلى الحوار وهم يرفضونه ويقولون في بياناتهم لا حوار في ظل البندقية والهراوات.. وهذا غير وارد، الهراوات موجودة معهم مع المتظاهرين الآخرين وأصحاب العربيات يبيعوا الهراوات لكل من هب ودب".