شهدت محافظة الحديدة أمس السبت في ساحة حديقة الشعب والتي أطلق عليها ساحة التغيير تراشقاً بالحجارة بين مؤيدي ومعارضي النظام وذلك بعد أن قام مؤيدو الرئيس صالح بالتحرش ورجم المتظاهرين المعارضين بالحجارة من أجل ترويعهم وتفريقهم، الأمر الذي أدى إلى التراشق بين الجانبين بالحجارة ولم يسفر عنه حدوث أي إصابات بين الطرفين سوى تعرض زجاج استوديوا تصوير الوطن الحديث والذي يقع بجانب الحديقة للتكسير . وقالت مصادر ل " أخبار اليوم " أن التراشق بالحجارة بين المؤيدين والمعارضين أستمر لمدة ربع ساعة "ولم تتم الإشارة إلى سقوط أي ضحايا حتى الآن من الجانبين". هذا وكانت قوات الأمن متواجدة منذ الصباح الباكر أمام مبنى المحافظة والتي التزمت الحياد التام ومحاولة فرض الهدوء للحيلولة دون تشابك المتظاهرين من الجانبين، لكنها فشلت في السيطرة على المحتجين والذين كانوا يرشقون الحجارة بقوة وقامت بطلب تعزيزات عسكرية تحسباً لوقوع اشتباكات بالأيدي بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين للرئيس صالح . وأفاد عدد من المتظاهرين لمراسل " أخبار اليوم " بالحديدة أن عدداً من بلاطجة الحزب الحاكم مدعومين من قبل قيادات أمنية متنكرة بالزي المدني قاموا يوم أمس برجمهم بالحجارة أثناء مشاركتهم في الاعتصام السلمي الذي ينفذة شباب التغيير منذ أسبوع في محاولة منهم إلى إثارة الفوضى والانشقاقات والانقسامات بين أبناء المحافظة. وشدد المتظاهرون المعارضون للرئيس والذين يطالبون بتغيير النظام على الاستمرار في الاعتصام حتى تحقيق كامل مطالبهم برحيل السلطة التي يتهمونها بالفاسدة . الجدير ذكره أنه انضم صباح يوم أمس العشرات من الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الحديدة وعدد من النساء وطلاب جامعة الحديدة وجامعة العلوم والتكنولوجيا وطلاب مدرسة الثورة وعدد من الصحفيين والمحاميين والناشطين الحقوقيين إلى المعتصمين الذين يطالبون بإسقاط النظام ورحيل السلطة .