حاز خبر اتهام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، إسرائيل والولايات المتحدة ،أنهم منبع ما يحدث في العالم العربي من احتجاجات في غرفة موجودة بتل أبيب يديرها البيت الأبيض، على اهتماما واسعا في جميع وسائل الإعلام العربي والعالمي .. وتناقلت الخبر أكثر من صحيفة وموقع أخباري،حيث كانت جريدة "دار الحياة" اللندنية أحدى هذه الوسائل، وقد تناولت الخبر بقولها .. اتهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إسرائيل والولايات المتحدة بإدارة موجة الاحتجاجات التي تعم العالم العربي، وذلك في تصريحات للصحافيين الثلاثاء المنصرم . ونقلت الجريدة عن الرئيس صالح قوله إن الأحداث "من تونس إلى سلطنة عمان ... تدار من تل أبيب وتحت أشراف واشنطن".. مضيفا "شاهدنا كيف يتابع الرئيس الأميركي (باراك اوباما) ويتدخل".. معتبرا أن "ما يحصل في الشارع اليمني عبارة عن مقلدين، فاليمن ليست تونس ولا مصر والشعب اليمني مختلف". وفي ذات السياق جدد صالح التعهد بحماية امن المتظاهرين وسلامتهم، وجدد أيضا دعوة المعارضة لاستئناف الحوار.. وقال "لا حل الا بالحوار وبصندوق الاقتراع". وتحتل تظاهرة ضخمة دعت اليها المعارضة اليمنية وسط صنعاء في بداية "يوم الغضب"، ويتجمع المتظاهرون في وسط العاصمة اليمنية أمام مبنى جامعة صنعاء حيث يعتصم الآلاف، فيما تغص الشوارع الموازية بالمحتجين.