سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ساحة حرية تعز تستقبل آلاف الشباب استعداداً ل"جمعة الإنذار" وتحذيرات من لجان تفاوض باسم الشباب النقابات رفضت طلب المحافظ التوسط لإقناع الشباب بالعدول عن مطالبهم..
أعلنت حركة شباب نحو التغير بمحافظة تعز "إرحل" أن الجمعة القادمة هي جمعة "الإنذار" للرئيس ونظامه الفاسد بالرحيل. ونفى بيان صادر عن ذات الحركة صحة ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية من أخبار تفيد بتشكيل لجنة حكماء تتحدث وتتحاور باسم الشباب. وأوضح البيان : نؤكد للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي أن ثورة الشباب تعني الشباب وحدهم وترفض الوصاية من أي جهة كانت ولا علاقة لنا بما يسمى بلجنة الحكماء وأن هذه التسريبات استخباراتية من أجهزة السلطة وحرب إعلامية الغرض منها النيل من ثورتنا النقية التي تتلخص مطالبها بإسقاط النظام ورموزه وبناء دولة مدنية حديثة تتسع لكل أبناء اليمن الواحد الموحد . وفي هذا السياق قال المستشار/ عبدالعزيز سلطان رئيس نقابة المعلمين بمحافظة تعز -إن محافظ المحافظة حمود خالد الصوفي طلب من قيادة النقابات ومنظمات المجتمع المدني التدخل كوسطاء لإقناع المعتصمين في ساحة الحرية بالعدول عن مطالبهم التي تدعو بإسقاط النظام وذلك في اجتماعه معهم يوم أمس. وأشار سلطان إلى أنه انسحب من الاجتماع، لأن ما طلبه الأخ المحافظ ليس ضمن مهام النقابات والتي مهمتها متابعة حقوق أعضائها، منوهاً بأنه كان يتوقع أن يكون هذا اللقاء استجابة لمطالب النقابات ومنظمات المجتمع في ظل الأسعار المرتفعة والرواتب المنخفضة التي لا تغطي "30%" من احتياجات المواطن الأساسية . وأضاف سلطان أن الأخ المحافظ يعرف الطريق جيداً إلى الشارع وإلى الشباب، فالنقابات ليست بدائل عن الأحزاب. وكان يوم أمس هو العشرين في ساحة الحرية بمحافظة تعز وكالمعتاد واصل الآلاف من الشباب اعتصامهم في الساحة حتى ساعات متأخرة من مساء أمس , كما شهدت الساحة العديد من التطورات الحديثة، ومن ذلك وضع أجهزة عرض " بروجتكر " في الأماكن المجاورة للساحة، لكي يتمكن الجميع من مشاهدة ما يجري في المنصة من كلمات حماسية وقصائد شعرية وهتافات تطالب برحيل النظام , وكان أبرز ما ألهب حماس الشباب هي الأناشيد الوطنية المطالبة برحيل النظام والتي تم إنتاجها حديثاً بما يتناسب مع مطالب الحاضرين في ساحة الحرية من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين . وعلى صعيد متصل تواصل اللجنة الطبية مجارحة مصابي القنبلة التي ألقيت في الساحة الجمعة قبل الماضية، وذلك بواسطة عيادة متخصصة تم استحداثها في الساحة ومجهزة بإمكانيات متواضعة مع مستلزمات الجراحة والإسعافات الأولية ويعمل فيها أطباء وممرضون متطوعون.