بعد قراءتي لمقالة الدكتورة الفاضلة ندى قنبر , والذي قالت فيه لماذا لا ينحرف إلا الرجل اليمني؟ لماذا لا ينحرف الهندي والياباني والأمريكي وهو محاط بنساء مثل القشطة؟ قررت الرد على ما جاء في مقال الدكتورة بحقائق هندية ويابانية وأمريكية وان شاءت من كل دول العالم وإليها وإليكم جمعت ما يلي من الحقائق من على صفحات الانترنت فكونوا معي: مدارس هندية تحارب التحرش الجنسي عن طريق منع الجينزات و الملابس الضيقة: أعلنت مدارس ثانوية في ولاية اوتار براديش الهندية أن التلميذات سيمنعن من ارتداء الجينز أو ملابس غربية أخري لوقف التحرش الجنسي الذي يتعرضن له من قبل زملائهن الشباب . وقال "ميتا جمال" مدير ثانوية داياناندج للاناث في مدينة كانبور لإحدى الوكالات "البنات اللواتي يخترن ارتداء الجينز سيطردن من المدرسة، هذه الطريقة الوحيدة لوقف الجريمة ضد النساء ". وقرر عدد متزايد من المدارس الثانوية في اوتار براديش حظر ارتداء الجينز والقمصان الضيقة والتنانير القصيرة في حرم المدرسة في محاولة لوقف عمليات التحرش الجنسي يزداد عدد الهنديات اللواتي يتعلّمن دروساً في الكاراتيه أو يتدرّبن على تقنيات كراف- ماغا الإسرائيلية أو يتمرّن على استعمال العصا التقليدية، هذه الوسائل للدفاع عن النفس ليست بهدف صدّ السرق بل للردّ على الرجال المتحرّشين . و في بنغلادش تتعرض المرأة إلى شتى أنواع التحرش الجنسي من صفير ونكت مهينة وحتى بعض الحركات غير اللائقة من سجلّ ما يسمى ال"إيف تيزينغ" أي "مداعبة حواء". إلا أن النساء، بعد صمت طويل، قررن الخروج إلى الشارع احتجاجاً على هذه التصرفات التي دفعت بالكثير منهن إلى الانتحار . و في إطار جهودها لوضع حد للتحرشات الجنسية التي تتعرض لها النساء تسعى السلطات المكسيكية جدياً إلى تعميم تجربة تخصيص حافلات ضمن شبكة النقل العام للنساء فقط، خاصة بعد نجاح التجربة التي تقوم على مبدأ عدم الاختلاط، والتي حدَّت من التحرشات الجنسية بشكل لافت في العاصمة مكسيكو سيتي، وتغتصب 78 امرأة في كل ساعة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وهكذا في كل يوم هنالك 1871 امرأة بالغة تغتصب في أمريكا أي ما يعادل 56916 امرأة شهرياً (1 ). وقد أثبتت الدراسات أن 90% من كل حالات الاغتصاب يخطط لها سابقا. إذ إنه في 87% من حالات الاغتصاب إما إن المعتدي يحمل سلاحاً أو يهدد الضحية بالموت إذا قاومته، (2 ). ونتج عن الدراسة التي أجريت في إحدى الجامعات الأمريكية سنة 1998أن 25% من الإناث التي أجريت عليهن الدراسة إما أنهن تعرضن للاغتصاب أو تعرضن إلى محاولة اغتصاب. (3). ومن ناحية أخرى تبين أن 50% من رجال الجامعة اعترفوا بأنهم قد قاموا بإجبار النساء لممارسة الجنس وفي دراسة أخرى قال 51% إنهم سيقومون بالاغتصاب إذا ما تأكدوا بأنهم سينجون بفعلتهم، (4 ). هذا ما يحدث في الغرب حيث المرأة تعيش بلا قيود ,حيث النساء اللاتي يشبهن القشطة، حيث لا قرآن يأمر بالحجاب و لا دين ينهى عن الاختلاط وإذا قارنت الدكتورة الفاضلة بيننا وبينهم ستجد بأننا أكثر وعياً ورقياً وإنسانية حتى فيما تسمونه التحرش بالمرأة فغاية ما نفعله هو إلقاء الكلمات , وغمز بالعين أما من أستشهتدي بهم فلا يتركون المرأة إلا وقد اعتدوا عليها باللمس والتقبيل هذا أن لم يفترسونها ونجت من أيديهم.