عندما عجز المحافظ السابق/ أحمد الميسري، وضل تحديد المعالم لطريق العمل في المحافظة، وفقد البصيرة في معالجة الأمور العاجلة والمستعجلة، رغم أنه جاء مستعجلاً للحكم، وقال إنه سيغير المحافظة في شهرين؟! ولأنه لم يلجأ إلى التعاون في الرأي، بل كانت الجماعات التي شكلت الدائرة حوله كانت ليست بحاجة إلى المشورة وأخرجت المحافظ السابق من موقع المسؤولية إلى موقع الاستجابة لأي طلبات فقط وهي النهاية التي لم يخف منها المحافظ السابق ومن لعنة التاريخ وغضب الله وجماهير الشعب.. وكانت قضايا التوظيف والقضايا والمرتبطة بحياة الناس ومطالبهم المستحقة والحقوقية.. واحدة من القضايا المهملة من القيادة السابقة، وهي قضايا محلة أتت المجالس المحلية وانتخاب المحافظين لحلها؟!. وقلنا ما سلف للمحافظ السابق في أكثر من موضوع ومقال وتحقيق صحفي مع أبناء المحافظة، وعليه الجلوس مع فئات المجتمع في المحافظة من شباب ومنظمات مجتمع مدني ورؤساء أحزاب الاستيضاح ماذا تريد أبين من قيادتها بدلاً من الانفرادية بالقرارات دون تحقيق ما يخص المواطن الذي انتخب هذه القيادة المحلية للمحافظة. نحن اليوم أمام محافظ ليس منتخباً.. ولكنه أتى لحل قضايا المحافظة، وليس غريباً عليها ومن الشخصيات الأمنية المعروفة بالحزم والإنصاف لحل القضايا؟!. الصحيفة أجرت عدداً من اللقاءات مع عدد من أبناء أبين. تعالوا نتابع ماذا قالوا: الأخ/ أحمد ناصر جرفوش الوكيل المساعد للمحافظة، من أبناء مديرية "المحفد" سأ لناه ماذا تريد أبين اليوم من الزوعري؟ فأجاب: بأن يتلمس قضايا الناس، وأن يكون صادقاً وصدوقاً مع أبناء أبين، وأن يكون حازماً وينفذ القوانين بحذافيرها، وأكتفي. الأخ/ مهدي سالم- من أحور قال: نرحب بالمحافظ الجديد الأخ/ صالح حسين الزوعري.. وهو ليس بغريب على محافظة أبين ويعرف أوضاعها اليوم.. فأهلاً وسهلاً به ونحن سنكون إلى جانبه في أي استشارة أو مهمة أو تكليف يخدم مصلحة المحافظة.. فالمحافظة اليوم محتاجة إلى التشاور في الرأي والبت في القضايا المستعجلة، المرتبطة بقضايا الناس وحقوقهم.. وحل قضايا الشباب في التوظيف وفق توجيهات فخامة الرئيس بتوظيف خريجي الجامعات، وكذا متابعة تنفيذ المشاريع التي اعتمدت في المحافظة ولم يتم استكمالها. وستكون المحافظة بألف خير. الأخ/ أحمد السيد عيدروس عضو المجلس المحلي بالمحافظة قال: لا نريد أن يسلك المحافظ الجدير ما سلكه المحافظ السابق، ونحن كأعضاء مجلس محلي بالمحافظة وممثلين عن دوائرنا يجب أن يكون لنا احترام في المجلس ونلبي طلبات المواطنين الذين انتخبونا، فهناك احتياجات لمواطني "الوضيع" من كهرباء وماء ومدارس وغيرها ولذا نريد من الأخ/ الزوعري محافظ أبين أن يقف أمام العبث المالي وتنفيذ المشاريع التي تخدم المحافظة وتطورها وما يخدم حياة الناس. ويكفي ما ظهر من فساد في عهد المحافظة السابق.. نريد أن يقف المحافظ أمام القضايا المطروحة على المجلس المحلي والهيئة الإدارية فهناك قضايا كثيرة أجلت وتحتاج إلى الوقوف أمامها وحلها.. وأن يعطي للمجلس حقه في تنفيذ مهامه ونؤكد بأننا سنقف إلى جانب المحافظ في كل القضايا التي تخدم المواطن في المحافظة. أخيراً.. لا نريد من المحافظ أن يختار بطانة تسيء إليه في تعاملاتها مع الناس، وأن تكون صادقة في رفع كل ما يرسل إليه .. وأن يحذر البطانة التي أدخلت المحافظة في متاهات وفساد خلقت اختقانات في كل مناطق المحافظة، وهناك قضايا تحتاج إلى الحل السريع واتخاذ القرار السريع فيها وهي توظيف الشباب الخريجين من الجامعات وبالأقدمية وفق أعوام تخرجهم.. وبدون مزايدات ولا منافقات ولا رشوات ولا بيع ولا شراء في الوظائف على حساب أبناء المحافظة المستحقين، العاطلين عن العمل.. وهناك قضايا كثيرة يجب أن يقف أمامها المحافظ مع المجلس المحلي في المحافظة وشكراً. الأخ/ جابر محمد صالح الوحيشي.. مدير الزراعة والري مديرية أحور، الموقوف عن العمل من قبل المدير العام للمديرية قال: مرحباً بالمحافظ الجديد.. ونرحب به ترحيباً كبيراً محافظاً لأبين.. وهناك قضايا كثيرة تحتاج أحور أولاً كمديرية زراعية معروفة.. نحتاج إلى الاهتمام بهذه المديرية من قبل الأخ/ المحافظ، وهناك مطالب كثيرة للمزارعين وعمال الزراعة بالمديرية ويحتاجون للجلوس معكم لطرح كل ما يتعلق بهمومهم الزراعية لأن هناك ظلم وعدم إنصاف لهذه المديرية..؟!. أخيراً أبين تحتاج الكثير.. تحتاج الصدق مع أبنائها الأوفياء.. أولاً: والوقوف أمام أي أعمال فاسدة لا تخدم المحافظة وتطورها ولا تخدم التنمية الزراعية، نريد الوقوف أمام قضايا الشباب والاهتمام بها وحل قضية بيع الوظائف وتوزيع الوظائف التي أمر بها فخامة الرئيس، بالحق والأقدمية دون مجاملة.. وبالتوفيق للأخ اللواء/ صالح حسين الزوعري في أبين الخير والعطاء. أخيراً التقينا بسياسي مخضرم رفض ذكر اسمه .. وقال: على المحافظ الزوعري أن يأتي بطاقم كامل لإدارة مكتبه من مدير مكتب وسكرتارية وبعض الإدارات التابعة لمكتبه.. لأن ا لحاشية الموجودة، أصبحت غير موثوق بها في إدارة أمور المحافظة.