تعرض المعتصمون بمديرية الشاهل بمحافظة حجة لإطلاق نار كثيف فجر أمس الأحد من جهة مركز المجلس المحلي بالمديرية، لكن لم تعرف الجهة التي أطلقت النار. وبد المئات اعتصاماً مفتوحاً هو الأول من ونوعه على مستوى مديريات محافظة حجة منذ أسبوع، مطالبين بإسقاط المجلس المحلي. وتشهد المديرية انتكاسة في المشاريع الخدمية مثل الماء والكهرباء والطرقات بعد أن كانت متميزة في هذا الجانب إذ تحول عمل المجلس المحلي نحو الجباية فقط غير آبهة بمصالح المواطنين ما دفعهم للخروج إلى الشوارع. وبحسب المعتصمين فإن تعزيزات أمنية وصلت الأحد إلى مركز المديرية تمثلت في ثلاثة أطقم أمنية، بالإضافة إلى سيارة تقل مسلحين قبليين ينتمون إلى محافظة مأرب لمساندة مدير المديرية رئيس المجلس المحلي أحمد عبدالله مجيديع. وأكد المعتصمون أن مدير المديرية يعمل على إثارة المناطقية بين سكان المديرية حيث يحرض بعض العزل ضد الآخرين بغرض التأثير على الاعتصام المفتوح، كما أن موقف بعض مشائخ المديرية منحاز للسلطة المحلية وقد تعرض المعتصمون للسب والشتم من قبل هؤلاء. وقد أكد المعتصمون أنهم لن يبرحوا أماكنهم حتى يتم التحقيق في حادثة إطلاق النار وتحدثوا عن إمكانية منح المجلس المحلي فرصة وجدول زمني لتنفيذ المطالب على أن يعلق الاعتصام وفي حالة النكوص بالوعود سيعودون إلى الشارع، وقد حاولنا التواصل مع مدير المديرية إلا أن هاتفه كان مغلقاً.