أن يدار نادٍ بشخصين فهذه مصيبة (!!).. والمصيبة الكبرى أن تطلب الجمعية العمومية من مكتب الشباب والرياضية عقد اجتماع لانتخاب هيئة إدارية جديد فيجتمع الجميع في مجمع واحد وليس بينهم سبعة أشخاص قادرين على قيادة النادي. تفاؤل الجميع عندما خطى اتحاد سيئون باتجاه الانتخابات كخطوة نسيتها أنديتنا منذ زمن بعد أن تحولت أدارت أنديتنا تعين بقرارات ولا تختار بانتخابات.. ولكن الصدمة إصابة تلك الأصوات المطالبة بأجراء الانتخابات لنادي الاتحاد التي بح صوتها بحثا عن قيادة منتخبة حتى ينجو من التشابه لما حدث لجارهم في نادي سيئون وشباب القطن وهلال السويري واتحاد حوره بتعين إدارات لهذه الأندية من مكتب الشباب والرياضية.. إلا أن النتيجة كانت غير مرضية بكل تأكيد، ولم يتحقق لعشاق الاتحاد ما أرادوه من الانتخابات. فكيف غابت الكفاءات عن إدارات أنديتنا؟!.. ولماذا يتهرب الجميع من تولي قيادة الأندية؟!.. ومن المسئول عن ما يحدث اليوم في أنديتنا اليوم ؟!. الأمر المؤكد أن الأندية كلها تشتكي من الدعم المالي، فلا يمكن أن تمارس أي نشاط بدون مال، (21) ناديا في وادي حضرموت عدد لا شك كبير، وهو بكل تأكيد ضروري.. لكن من سيدعم تلك الأندية كلها.. كم هم التجار الذين سيدعمون؟!.. وكم هي المؤسسات والشركات القادرة على الدعم في وادي حضرموت؟!. واقع صعب تعيشه أندية الوادي وحالة متردية.. ومتى يعي مكتب الشباب الرياضية بوادي حضرموت معنا الدمج أهميته على رياضتنا.. غاب الدعم فغابت الكفاءة في إدارات الأندية الرياضية حتى فروع الاتحادات ماتت بعد توقف مخصصات التشغيل المرصودة من وزارة الشباب والرياضة, فأصبحت هذه الفروع لا تنظم إلا ما هو واجب ومنزل من الاتحادات العامة وبمخصصات حقيرة جدا. والسائل هنا لابد أن يسأل أين دور مكتب الشباب الرياضية في ربط تلك الأندية بالمؤسسات الحكومية؟!.. لماذا أنديتنا بدون رؤساء شرف؟!.. أين مجلس تنسيق دعم لهذه الأندية؟!.. ماذا عسى أن تفعل أنديتنا في هذا الوضع؟!.. هكذا هي رياضتنا المغلوب على أمرها اليوم تعاني وتعاني.. إذا ظل حال أنديتنا على هذا الوضع فلن تتقدم رياضتنا خطوة واحدة إلى الإمام بل ستتراجع وتتراجع إلى الخلف والخلف!. الأستاذ كامل مدحي رئيس فرع الطائرة بالوادي رئيس بدون أجنحة تساعده على التحليق يدير سير الفرع لوحده على أكمل وجه..!!