أوضح مصدر إعلامي بمحافظة تعز أن ما صرح به الأخ/ عبدالعزيز سلطان نقيب المعلمين بتعز لصحيفة «أخبار اليوم» مجافٍ للحقيقة كلياً. وقال إن الاجتماع الذي دعا إليه محافظ المحافظة وحضرته منظمات المجتمع المدني والنقابات بمختلف اتجاهاتها لم يكن الهدف منه كما قال نقيب المعلمين بتعز التدخل لإقناع الشباب المعتصمين في عصيفرة للعدول عن مطالبهم التي تدعو إلى إسقاط النظام وإنما كان بغرض إحاطتهم بحجم التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار الوطني والاستماع منهم للرؤى التي تسهم في وضع الحلول والمعالجات لمجمل الاشكالات القائمة، إضافة إلى التأكيد على ممارسة المنظمات والنقابات المهنية لأدوارها ومهامها في إطار الدستور والقانون، بعيداً عن الصراعات الحزبية وعدم الانجرار وراء المناكفات والمزايدات القائمة كونها منظمات مستقلة ولاتتبع أي حزب أو تنظيم سياسي، إضافة إلى كونها شريكاً مع الدولة في البناء والإصلاح.. وعبر المصدر عن أسفه لما قاله نقيب المعلمين بتعز وقال:كنا نتوقع من نقيب المعلمين بتعز أن يكون أكثر مسؤولية وأكثر حرصاً في أقواله وأفعاله وأن لا يتسرع إلى تجيير ذلك اللقاء سياسياً ويصرح بأشياء لم تكن ورادة فيه أبداً.. ودعا المصدر نقيب المعلمين بتعز إلى التحلي بروح المسؤولية والمصداقية والاستعصام بلغة العقل بدلاً من لغة المزايدات والمناكفات والعناد والمكابرة التي أوصلت الوطن إلى هذه المرحلة التي نعيشها وتكاد تصل بالوطن إلى التعطيل الشامل للحياة. وقال المصدر مخاطباً نقيب المعلمين بتعز: إن لغة العقل وحدها تدعونا اليوم لتعزيز ثقافة البناء وترسيخ قيم ومبادئ الحوار والاعتدال واحترام الآخر والتسامح بين أبناء الوطن الواحد وتغليب المصلحة الوطنية على ما عداها من مصالح ذاتية وحزبية زائلة.