أدان فرع التجمع اليمني للإصلاح بمديرية ميفعة محافظة شبوة عملية مقتل الرئيس السابق للجنة الخدمات في محلي ميفعة وأحد قيادات الإصلاح المحلية عمر عبدالرحمن المعلم بن الفقيه علي . وحمل بيان نعي الإصلاح الذي استلمت "أخبار اليوم" نسخة منه الدولة مسئولية ما يحدث من سفك للدماء نتيجة غياب الدولة ومؤسساتها وتقاعسها عن حماية دماء الناس وأموالهم وأعراضهم. واستطرد البيان : إننا في الإصلاح نستنكر الحادث ونحتسب عند الله الأخ/ عمر عبدالرحمن الذي عرف عنه حبه للخير وبذله الجهد في خدمة الناس والذي فقد الإصلاح برحيله واحداً من خيرة رجالات الدعوة في المنطقة. وعلى نفس الصعيد أبدى عدد من مشائخ وأعيان آل الفقيه علي بحوطة شبوة امتعاضهم من إقدام الإعلام الحكومي بوصف المعلم ب (الإرهابي وأحد عناصر القاعدة ). وقال الشيخ/ شيخ أحمد جعفان عضو اللجنة الدائمة المحلية للمؤتمر الشعبي العام إن المعلم شخص مسالم ويعمل يومياً كأمين شرعي في مكتبه بمدينة عزان ، وتعلم الأجهزة الأمنية بتواجده اليومي وبشكل طبيعي ومكتبه في الشارع العام بعزان يبعد من مقر الأمن مسافة مائتي متر فقط . ودعا جعفان وسائل الإعلام الحكومية إلى تحري الدقة والابتعاد عن التضليل والكذب الذي لا ينطلي على أحد.