لقي 16 شخصاً على الأقل مصرعهم وأُصيب أكثر من 26 آخرين أمس الأربعاء نتيجة انهيار مبنى سكني بمدينة مومباي، كبرى المدن الهندية والتي تُعد العاصمة الاقتصادية للبلاد. وقال متحدث باسم الشرطة أن المبنى كان قديماً ومعرضاً للانهيار في أي لحظة، مشيراً إلى أن الضحايا رفضوا تنفيذ القرارات التي صدرت في وقت سابق بإخلاء المبنى. وأضاف المتحدث أن رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا"، فيلاسراو دشموخ، قام بزيارة موقع المبنى بعد ساعات من انهياره، حيث قدم تعازيه للضحايا. وكانت مومباي الواقعة على الساحل الشرقي لبحر العرب، والتي تُعرف أيضاً باسم بومباي، قد شهدت "كارثة" مماثلة في يوليو من العام الماضي، أدت إلى سقوط نحو 26 قتيلاً. وشهدت المدينة نفسها، في 11 يوليو 2006، سلسلة انفجارات استهدفت عدداً من قطارات الركاب، مما أسفر عن سقوط أكثر من مائتي قتيل، وهي التفجيرات التي اتهمت السلطات الهندية نظيرتها الباكستانية بالوقوف خلفها. ولقي 209 أشخاص مصرعهم، كما أصيب أكثر من 770 آخرين، في سبعة تفجيرات قوية ضربت شبكة السكك الحديدية في مومباي، العاصمة التجارية للهند، فيما وصفت بأنها "أسوأ هجمات إرهابية" في البلاد منذ 13 عاماً.