انساق فريق التلال الى خسارة الثانية في مشواره الآسيوي في اللقاء الذي جمعه بفريق ناساف الاوزبكي عصر أمس في ملعبه بحقات بعدن ، بثلاثة اهداف مقابل مقابل هدفين جاءت على واقع لقاء تبادل فيه الفريقين الأدوار خلال شوطي اللقاء . بداية اللقاء جاءت مزعجة على الجماهير التلالية القليلة التي جاءت الى الملعب ، بعد أن ظهر الفريق الضيف في صورة جيدة فامتلك الملعب ومواقع صناعة القرار فيه ، فنقل الكرة في اتجاه دفاعات التلال باعتماد الكرة الطولية في العمق وتمحور الطرفين ومساندتهم للهجمة مما جعل الخطورة تظهر مبكرا على شباك الحارس المتميز عمروس ، فمنذ الدقيقة السادسة كان الفريق الاوزبكي يرمي بثقله الهجومي بكرة راسية صعبة ، ثم انفراد صريح كان فيها عمروس النجم الأوحد بعد أن أفشلهما بتألق واضح .. البداية الجيدة للفريق الضيف كانت ترفع من المعنويات في ظل غياب الهجمة التلالية بسبب توهان خطوطه وافتقاده للربط في نقل الكرة وصناعة الهجمة ، وعلى تلك الحالة كان لاعبي فريق ناساف يظهرون رغبة اكبر في الوصول الى الشباك التلالية وقهر قدرات عمروس الذي استأسد وابعد كرات عديدة عن شباكه حتى الدقيقة 11 حين ارتقى لاعب ناساف لطف الله لكرة عرضية فلعبها برأسه ليحاول عمروس الا أن الكرة مرت الى الشباك معطيتا الضيوف تقدم مستحق ، حاول بعده لاعبي الأحمر العدني تغيير الوضع والظهور الا أن ذلك لم يكن وظل لاعبي ناساف الأفضل في كل شي بإبقاء الكرة في معظم الأوقات في صالح الضيوف الذين حاولوا تعزيز تقدمهم بهجمات متتالية الا أن النتيجة لم تتغير حتى حين ظهر التلال في آخر الشوط ببعض الهجمات كان أخطرها كرة للمهاجم تافاسا في وضع انفرادي تصدى لها الحارس ثم أبعدها الدفاع لتنطلق الصافرة ونهاية الشوط بتقدم ناساف بهدف . في الشوط الثاني كان مدرب التلال كبدي في وضع جيد بعد أن قراء وضع فريقه فاجري تغييرين فادخل محمد علي فريد وخالد بلعيد ، مكان كرم رياض وسامي كرامة ، ليظهر التلال يف شكل مغاير ومختلف وينال المبادرة والأفضلية على الأرض فامتلك كل شي وهاجم خصمه بالية جيدة كانت تتركز في اعتماد محاور واضحة لصناعة الخطر وزعزعة دفاعات الفريق الاوزبكي ، فتحرك أنتوني تافاسا بمساندة الغازي وفريد وبلعيد والرواعدي ، لتتغير الأمور وينجح التلال مبكرا في تعديل النتيجة بهدف جميل وملعوب ابتدأ من جهة اليسار حيث بلعيد وأنهى من اليمين حيث كانت مهارات أنتوني تتواجد فغزل المدافع وركنها في شباك حارس ناساف ، معطيا لاعبيه حالة من المعنوية التي ظهرت أثارها بعد ذلك في حضور جيد ومميز تناقلوا فيه الكرة بسلاسة ودون تعقيد وسيطروا على الملعب ، وكادت راسية الصادق أن تهز الشباك لولا تألق الحارس الاوزبكي في الدقيقة 9 ، وتستمر أفضلية الحمر ويحاول تاسافا وماتشمبا فتح ممرات العبور في الدفاع الاوزبكي طويل القامات ويسدد ومحمد علي في أحضان الحارس ، وتأتي الدقيقة 17 لتكون موعدا مميز للتلال حين استغل خطاء دفاعي ليسجل الهدف الثاني معطيا مدرجات حقات طابع جديد ن حيث ارتفعت الصيحات والأهازيج ولو من أقلية عددية . حاول بعدها لاعبي ناساف التماسك حتى في ظل أفضلية التلال فأجرى مدربه تغييران لعله يغير شي في الواقع الجديد للقاء .. واستمرت الافضلية التلالية حتى الدقيقة 25 حين عاد الفريق الاوزبكي ليسجل التعادل مستفيدا من خطاء دفاعي بعدم تشتيت الكرة ، استثمرها فولونوف بشكل رائع ليغمزها في شباك التلال ، ويدخل اللقاء في منعرج جديد سعى فيه الطرفين الى العودة الى الأسبقية والعبور بنقاط اللقاء . فأجرى مدرب التلال تغييرا اخير فادخل العد يني واخرج عمرو نجيب ، وحاول كل طرف نيل مقاصده وكان لاعبي التلال في وضع أفضل حال مع تراجع الجانب البدني عند الضيوف الا أن الدقائق مرت على لاعبي الأحمر دون قدرة على تحقيق ما أرادوا بل أن المفاجأة قد اصابتهم في مقتل مع الدقيقة 87 حين احتسب الحكم ضربة جزاء نفذها كينجا وأبدع عمروس في التصدي لها الا أن حالة من التوهان غيبت المتابعة لأبعاد الكرة فتابعها نفس اللاعب برأسه وسط فرجة وحسرة تلالية واضحة بعد أن مرت باقي الدقائق دون جديد لتطلق صافرة النهاية بفوز يبدو غير مستحق للفريق الاوزبكي ناساف عطفا على أحداث اللقاء . * التشكيلة التي دخل بها كبدي اللقاء ساهمت في عدم ظهور التلال بشكل جيد .. والدليل التغييرات التي غيرت وضع الفريق وشكله وحضوره الهجومي .* بخسارة الأمس تتضاءل الحظوظ في بلوغ الدور الثاني بالنسبة للتلال . * الحارس ألتلالي عمروس رقم مايمر به من وقت الى آخر ببقائه في دكة الاحتياط ، الا انه يوكد انه من نوعية الحراس الكبار . ومن اراد أن يتأكد فليعيد شريط المباراة والتي ابعد فيها على اقل تقدير خمس فرص إضافة الى تصديه للركلة الجزاء . * ظروف البلد عيبت الجماهير التلالية وظهرت المدرجات التي خلف المرميين في وضع شبه خالي . الصقر يسقط في اوزبيكستان ******* هذا وفي لقاء آخر جرى في اوزبيكستان كان الممثل الثاني للكرة اليمنية في البطولة فريق الصقر يخسر بقسوة من الفريق الاوزبكي الآخر شورتان ، بسبعة أهداف لهدف وحيد ، جاءت على واقع لقاء لك يكن فيه لاعبي الصقر قادرين على التعامل مع الأجواء الباردة جدا ، فبعد ان قدموا ماهو ممكن في الشوط الأول والذي انتهى بهدف وحيد للمستضيف ، كان الفريق ينهار في الشوط الثاني ويفتح دفاعه وشباك مرماه للاعبي شورتان الذي سجلوا ست مرات في هذا الشوط فيما اكتفى الصقر بالتسجيل لمرة وحيدة ، لينتهي اللقاء بفوز كبير لشورتان بسبعة أهداف مقابل هدف .