سقط التلال عصر أمس على استاد مدينة الثورة بملعب علي محسن المريسي في بطولة كأس آسيا للأندية في آخر جولة من دور الأياب، سقوط التلال كان مدوياً وفضيحة بكل معنى الكلمة بخماسية دون رد من نيفتشي الأوزبكي، الفريق الضيف استحق الفوز والتلال استحق الخسارة مع الرأفة والرحمة للتلال الذي تحول من عميد إلى شاوش، كان سامي نعاش.. مدرب التلال صريحاً جداً في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء حينما أشار إلى أنه كان ضد مشاركة التلال في البطولة الآسيوية أثناء قيادته للهلال لكنها كانت قناعات الإدارة التلالية السابقو، وشبه ما حدث بأن أي فريق يشهد تسجيل ثلاثة أهداف في مرماه فأنه ينهار بسرعة والمباراة بشكل عام كانت نفيتشية المذاق والطعم وظهرالتلال وكأن لاعبوه مقيدين لايعرفون أبجديات اللعب والحروف الأولى لكرة القدم، خط دفاع مهترئ وضعيف وخط منتصف مشلول وهجوم عقيم بقيادة فتحي الجابري، خماسية كانت قابلة للزيادة ولجت مرمى التلال في البداية عمروس ومن ثم فرج بايعيشوت الذي تعامل مع أكثر من كرة بغرابة بالغة وكأنه لأول مرة يذود عن مرمى التلال 5/صفر هي النتيجة والمحصلة النهائية للقاء. هدفان في شبكة عمروس في الشوط الأول أثبت لاعبو نفيشتي أنهم فريق لايقهر وهم يصولون ويجولون في أرجاء الملعب، بداية الفرص لنيفتشي جاءت في الدقيقة الخامسة من أحداث المباراة فاول من خارج منطقة الجزاء نفذها أليشير تصدى لها عمروس ليبعد الخطر المحدق على مرماه وكرر أليشير الكيوف الكرة مرة أخرى في الدقيقة 11 لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر لعمروس.. رأفت الأصبحي من التلال أرتقى لكرة من ركنية لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لحارس نيفتشي وكانت بداية الفريق الأوزبكي قوية في الدقيقة 11، ليخرج أليشير عن النص في الدقيقة 21 ويفتتح أول بل مسلسل الأهداف للفريق الأوزبكي في مرمى عمروس، وتواصلت الغارات الهجومية لنيفتشي من كل صوب لتأتي الدقيقة 43 حاملة معها ثاني أهداف المباراة من كرة عرضية تلقاها خليلوف ليسكنها شباك التلال ، بقية أحداث هذا الشوط لم تشهد سوى تنوع لهجمات الفريق الضيف وتراجع تلالي، لينتهي الشوط الأول 2/صفر لنيفتشي. ثلاثة أهداف تضاعف الآلام التلالية أبرز قراءات الشوط الثاني الهدف الثالث لشليلوف برأسية من كرة عرضية سكنت شباك الحارس التلالي عمروس في الدقيقة 66 من اللقاء وبعد الهدف بلحظات تم استبدال عمروس الذي رفض العودة لمقاعد البدلاء وأتجه لخارج الملعب رغم مناداة المدرب سامي نعاش له بالعودة إلا أنه رفض مع أنه كان سيئاً للغاية في هذا اللقاء، وتناقل لاعبو نيفتشي كرات جميلة بينية أثمرت عن الهدف الرابع لأليدوف أومدجون في الدقيقة 57، وكانت الرصاصة الأخيرة والخامسة بهدف من تسديدة ذكية ومراوغة من بوكاييف في شباك فرج بايعشوت في الدقيقة 08 مع الهدف رحلت جماهير التلال بقيادة خالد حداد وظلت النتيجة على ماهي عليه حتى نهاية اللقاء 5/صفر. لقطات: حضر اللقاء حسين الشريف - وكيل وزارة الشباب والرياضة للشئون المالية والإدارية وحافظ معياد - نائب رئيس نادي التلال وعدد من الشخصيات. في المؤتمر الصحفي الذي جرى عقب اللقاء، قال سامي نعاش - مدرب التلال - أن فريقه دخل اللقاء وهو فاقد للأمل بالتأهل ولتركيزنا على مباريات الدوري المحلي وأشاد أن خمسة أهداف كثيرة ولم يتعرض لها أبداً في مسيرته التدريبية، وأكد أن الفريق لم يكن لديه القدرة على المقاومة ولاعبونا لايمتلكون خبرة المباريات الدولية لذا كانت هناك لحظة أنهيار في الفريق.. أما مدرب نيفتشي الأوزبكي قال: أنا منذ 32 عماً أقود الفريق ودائماً كان هدفنا الفوز.. أما عن نتيجة فريقه مع التلال في الذهاب في أوزبكستان أوضح أن فريقه كان يعاني من خسائر في الدوري المحلي بعكس الوضع الآن.