شهدت محافظة الحديدة يوم أمس السبت أزمة خانقة للغاز إثر انعدامه من معظم مراكز البيع وتواجده في المراكز التابعة لشركة الغاز وبعض المراكز الخاصة القليلة. وذكرت مصادر محلية أن طوابير طويلة من المواطنين تمركزت في مراكز بيع الغاز بالمحافظة في انتظار الحصول على مادة الغاز التي وصل سعرها في السوق إلى 1300 ريال ولم يجدها اغلب المواطنين الذين التقيناهم في شارع الكورنيش وشارع جمال وشارع المطراق عائدين إلى منازلهم دون حصولهم على دبة غاز بسبب ما أسموه انفجار أنبوب نفط في بعض المحافظات وبعد يوم من إعلان الرئيس / علي عبدالله صالح حالة الطوارئ في البلاد . وأكد المواطنون أن سماسرة يقومون ببيع الغاز خفية، مستغلين حاجة المواطن الماسة وبأسعار خيالية، فيما المواطنون يظلون ينتظرون أمام مراكز البيع للحصول على دبة غاز ، مؤكدين أن بعض المحتكرين وبالتنسيق مع الجهات المعنية هم المستفيدون من هذه الأزمات الخانقة حيث يبيعونها بكميات كبيرة بأعلى من سعرها المقرر. واستنكر المواطنون صمت الجهات المعنية إزاء هذه المشكلة والتي لطالما ينتظرها سماسرة بيع الغاز في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة من الاحتقانات والمشاكل ، مناشدين الأخ أكرم عطية محافظ الحديدة وضع حد لما أسموه بمعاناة الحصول على مادة الغاز وضبط ومحاسبة المتلاعبين بأسعارها وتوفيرها لهم بدلا" من انضمامهم إلى ساحة التغيير .