أعلنت صحيفة "صوت الثورة" _الصادرة عن المعتصمين في جامعة صنعاء_ عن القبض على 19 قناصا كانوا قد تمترسوا على أسطح المنازل المطلة على "ساحة التغيير" في جامعة صنعاء الجمعة الماضية، وتسببوا في مقتل 52 شخصاً تم تشييعهم أمس الأحد، الذي أعلنه الرئيس علي عبدالله صالح يوم حداد_حسب ما نقله موقع "العرب أونلاين" الإخباري _. ونقل الموقع عن الأطباء المعتصمين، توقعاتهم بارتفاع عدد من الوفيات في صفوف الجرحى الذين سقطوا بالمئات, وأوضحوا بأن نصف عدد القتلى قتلوا في لحظتهم جراء استهداف القناصين للرأس والعنق والقلب. أوضح الموقع أن القناصة اعتلوا أسطح عدد من المنازل المطلة على ساحة التغيير أبرزهم منزل محافظ محافظة المحويت احمد علي محسن وشرعوا في قنص المعتصمين اللذين تمكنوا من السيطرة على المنزل وإحراقه بطوابقه المتعددة، والعثور مع القناصة على أسلحة كاتمة للصوت . وفي ذات السياق كشفت الصحيفة المعبرة عن المعتصمين بأن التحقيق مع عدد من القناصة أثبت بأنهم ينتمون إلى الحرس الخاص الذي يشرف عليه نجل شقيق الرئيس اليمني طارق محمد صالح. وأكدت بان القناصة أفصحوا عن عمليات قتل آتية تستهدف المعتصمين، وأقروا باستلام مبالغ مالية، وكشفوا عن الشخصيات الأمنية، وقائمة 16شخصا يتواجدون بشكل دائم داخل الاعتصام . ومن جانبه أعلن الرئيس اليمني صالح يوم أمس الأحد يوم حداد على ضحايا "ساحة التغيير"، لكن المعتصمين نددوا بالإعلان، واعتبروه مهينا لهم حسب بيان صادر عن "شباب ثورة التغيير".