بعدما لعب دور المنقذ لمنتخب إسبانيا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في العام الماضي كرر ديفيد فيا الشيء نفسه مسجلا هدفين انتصرت بهما بلاده (2-1) على جمهورية التشيك في تصفيات كأس الأمم الأوروبية مساء أمس الأول الجمعة.. ورفع فيا رصيده من الأهداف مع إسبانيا إلى (46) هدفا في (72) مباراة دولية لينفرد بصدارة قائمة هدافي المنتخب الوطني متفوقا بفارق هدفين عن راؤول الذي لعب (102) مباراة دولية كانت آخرها عام 2006م.. وسجل فيا خمسة أهداف في كأس العالم بجنوب أفريقيا عام 2010م التي قادت إسبانيا لإحراز اللقب العالمي للمرة الأولى، كما كان هداف نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008م حين فازت إسبانيا باللقب القاري للمرة الثانية.. وبعدما سجل هدف التعادل لإسبانيا صاحبة الأرض بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء في الدقيقة (73) أمس في غرناطة ركض فيا بعرض الملعب ليحتضن صديقه بيبي رينا حارس المرمى الاحتياطي.. وأضاف فيا هدف الفوز من ركلة جزاء بعدها بأربع دقائق لتحافظ إسبانيا على سجلها المثالي في المجموعة التاسعة بالتصفيات بأربعة انتصارات من أربع مباريات. وقال فيا للصحفيين: "لقد أردت بشدة الانفراد بالرقم القياسي وبصفة خاصة لأنها كانت مباراة صعبة، ولم يكن أداؤنا كما نريد في البداية".. وتابع "منذ فترة وعدت صديقي رينا أن أهديه الهدف الذي سيمنحني الانفراد بالرقم القياسي الذي كنت أتقاسمه مع راؤول، وذهبت إليه مباشرة لاحتفل معه".. وهذا هو عاشر انتصار على التوالي لإسبانيا في مباراة رسمية منذ خسارتها أمام سويسرا في مباراتها الأولى بكأس العالم وباتت الآن تتصدر مجموعتها في التصفيات القارية قبل لقائها خارج أرضها مع ليتوانيا يوم الثلاثاء المقبل.