أصدر ن ائب وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني الذي عين مؤخرا بديلا للشيخ حاشد الأحمر قرارا بمنع وتوقيف كل مخصصات الاتحاد اليمني للجودو، بسبب أن الاتحاد أقام بطولات الأربعاء الماضي تحت شعار (شهداء التغيير).. وفي الوقت الذي أعلنت فيه الدولة ممثلة برأس النظام اعتبار شهداء حركة التغيير شهداء للديمقراطية، وأعلن لأجلهم يوم حداد وطني يفاجأ الجميع بمثل هذا القرار الذي لا يمثل أي شيء بالنسبة لهؤلاء الشهداء. الغريب في الأمر أن هناك إجراءات قادمة يتم الإعداد لها في الوزارة باتجاه رئيس الاتحاد م. نعمان شاهر الذي هو رئيسا للاتحاد العربي للعبة، وذلك بإقالته من موقعه بسبب انضمامه واعتصامه مع شباب حركة التغيير بجامعة صنعاء.. فهل يعقل أن النظام والمعارضة هذه الأيام وهذه الساعات يسيرون بخطوات وفاق وطني واتفاق يرضي الطرفين ويجنب البلاد ويلات الصراع يخرج علينا الإرياني بإجراءات انتقامية، ويا عالم ما الذي سيكون لاحقا لها في القريب العاجل، طالما أنه لم يثبت أقدامه بعد، وهذه الإجراءات قد تم اتخاذها.. فكيف إذا حصل على (60) يوما أو أكثر من ذلك ما الذي سيفعله بالرياضيين المعتصمين والدليل ما حدث لشاهر الجودو واتحاده ونجومه لاعبي المنتخب الوطني.