/ خاص أدان عدد من أبناء مديرية البريقة محافظة عدن استخدام الرصاص الحي من قبل القوى الأمنية تجاه إخوانهم العزل من السلاح عند تفريقها لمظاهرة قام بها شباب المديرية مساء يوم الأحد الماضي. وأضاف الشاب/ محمد علي أحمد لدى حضوره إلى الصحيفة أن رجال الأمن كان عليهم اقتراح وقف عملية صرف المبلغ المرصود من شركة مصافي عدن بعد تجمع أعداد كبيرة من الشباب. وقال إن الغرض من صرف (16) ألف ريال للشباب المتقدمين بطلب وظائف في المصافي لإيجاد معالجات للعاطلين عن العمل، لكننا فوجئنا بأشخاص موظفين وآخرين مغتربين. وحمل محمد الأشخاص الذين تحملوا أمانة تسجيل أسماء المستحقين للإعانة المسؤولية في ما حدث من شغب وإصابة (3) من أبناء المديرية، لأنهم أضافوا أسماء غير مستحقة للإعانة، مما تسبب في غضب المستحقين. وطالب بمحاسبة المتسببين بالحادث وإحالتهم للقضاء في اقرب وقت ممكن وإعادة النظر في كشف المستحقين للإعانة.