أكد القاضي/ حمود الهتار أن هذه الاعتداءات المتكررة على المتظاهرين ضد السلطة تعد انتهاكاً صارخاًً لحقوق الإنسان التي كفلتها الشريعة الإسلامية والدستور والقوانين النافذة والمواثيق الدولية، معتبراً تلك الاعتداءات جرائم ضد الإنسانية تضع مرتكبيها تحت طائلة المسؤولية الجنائية وتخضعه للقضاء المحلي والدولي. ودان وزير الأوقاف والإرشاد المستقيل من الحكومة ما وصفها ب " الجرائم البشعة " التي ارتكبت باستخدام الرصاص الحي والقنابل الغازية ضد المشاركين في المظاهرات والاعتصامات السلمية بمحافظتي تعز والحديدة. وقال القاضي في تصريح صفحي: إن هذه الجريمة تضاف إلى الجرائم التي اقترفتها السلطة لقمع المتظاهرين والمعتصمين سلمياً في بقية المحافظات والتي أدت إلى استشهاد نحو "120" شهيداً وجرح "5" آلاف من المعتصمين والمتظاهرين. وطالب الهتار السلطات اليمنية بإيقاف هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها وحماية الاعتصامات والمظاهرات وفقاً للقوانين النافذة، كما ناشد المجتمع الدولي وهيئات ومؤسسات الشرعية الدولية إدانة هذه الجرائم والعمل على اتخاذ الإجراءات العاجلة لحماية المعتصمين والمتظاهرين ومحاسبة المعتدين وفقاً للقوانين المحلية والدولية.