يتطلع فريق التلال غدا الى تجميل صورة حضوره الآسيوي حين يحل ضيفا في العاصمة اللبنانية على فريقها الأنصار في رابع جولات بطولة كاس الاتحاد الآسيوي التي خسر فيها مبارياته الثلاث امام ديمبو الهندي وناساف الاوزبكي والأنصار اللبناني .. حيث يدخل التلال احد ممثلي الكرة اليمنية في البطولة اللقاء بأماني قصوى لإظهار شكلا مغاير للفريق في هذه المواجهة للابتعاد عن الخسارة وتحقيق نتيجة جيدة خارج الديار امام خصم ليس بالسهل وسبق له أن تجاوزه في لقاء الأردن بأربعة أهداف مقابل هدف . القراءة المسبقة للقاء تصنف الأنصار الذي يلعب في ملعبه ، ليكون صاحب الكلمة وفقا لنتيجة اللقاء السابق الذي حقق فيه نتيجة ثقيلة وكبيرة وفي موقع بعيد ، خصوصا في ظل الرغبة التي سيلعب بها الفريق اللبناني لتحقيق الفوز للبقاء فقي دائرة التنافس لنيل إحدى بطاقتي المجموعة مع الفريقين الآخرين ناساف وديمبو .. ومع ذلك قد تكون لحسابات والتوقعات في اتجاه بعيد في حال نحج التلال في تفعيل قدرات لاعبيه على واقع الملعب خصوصا انه بعيدا عن أي ضغوطات نفسية مرتبطة بنتيجة اللقاء وأرقامها ، وسيكون لاعبي التلال الذين لايقللون في مقوماتهم عن لاعبي الفريق اللبناني التي لاتصنف بأي اتجاه سوى المستوى العادي بصفة لاعبيه غير معروفين الا في محطة بيروت العاصمة اللبنانية . هذا ويخوض التلال مباراتيه الأخيرتين مع ديمبو في الهند وهي التي كان من المفروض إقامتها في عدن ، بينما ستكون الأخيرة وحسب الجدول مع ناساف في اوزبيكستان . من جهة اخرى تقدمت إدارة نادي الصقر اليمني الممثل الثاني لليمن في البطولة بطلب تم تقديمه عبر الاتحاد اليمني لكرة القدم وذلك من اجل خوض لقاء الفريق ضد شورتان الاوزبكي التي كان سيستضيفها في صنعاء ، في العاصمة السورية بعد لقاءه لفريق الاتحاد الحلبي وذلك لتقليص نفقات سفره الى سوريا وعودته الى اليمن ثم المغادرة مرة اخرى غير ان الاحداث الدائرة في سوريا قد تغير تلك الامور في حال طلب الصقر نقل مباراته من سوريا الى ارض محايدة .. علما أن الصقر قد سبق وخاض المواجهة الرابعة له في العاصمة الكويتية وتعادل فيها بهدفين لمثلهما بعد إن خسر لقاء الجولة الثالثة امام الفريق نفسه بثلاثية نظيفة .