نفى خاطف الدبلوماسي السعودي/ محمد حسين ناصر السالمي وجود دوافع سياسية وراء اختطافه الدبلوماسي السعودي المالكي. وأكد السالمي في تصريح خاص "أخبار اليوم" أن الأسباب الحقيقة وراء الحادثة هو وجود نزاع مادي بين موكله محمد ناصر اليافعي والمواطن السعودي/ سعود فياض الشمري منذ عشرين عاماً، وقد أودع خصمه السجن بعد أن ثبت لأجهزة القضاء في السعودية صحة دعواه وبقى في سجن عدن عامين ونصف لاستحقاق موكله لدى الشمري نحو "5" ملايين ريال سعودي. وأوضح السالمي أن خصمه أطلق سراحه قبل "5" سنوات مستفيداً من عفو ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله عن المسجونين في قضايا الحق العام، لكن ما يدين به الشمري هي حقوق خاصة وليست عامة. وأضاف السالمي: بالإضافة إلى قضية أخرى ضد المواطن السعودي بالتجنيس/ علي عبدالرب الحربي والذي استلم مليون ومائة ألف ريال سعودي على أن يشتري بالمبلغ فلتين في منطقة العزيزية بالرياض للأخوين عبدالله بن ناصر أحمد وأخيه محمد بن ناصر أحمد، كما تشير الوثائق إلى استلامه مبلغ مائتين وثمانين ألف ريال سعودي من هذين الشخصين هي قيمة أرض في محافظة الحديدة اليمنية مساحتها "50" ألف لبنة. وأشار السالمي إلى أن هذين السببين المتعلقين بحقوق مادية جاءا بغرض لفت أنظار إخواننا في المملكة العربية السعودية إلى عدالة قضيتنا بعد أن عجزنا في إيصال صوتنا، خصوصاً وأن خسائرنا قد تجاوزت ثلاثة أضعاف المبلغ المستحق. وأبدى السالمي أمله في أن تنتهي القضية بعودة الحق لأصحابه، مبدياً عدم شكه في عدالة أجهزة القضاء في السعودية ونزاهته وعرض السالمي عدداً من الصكوك الشرعية والمستندات الصادرة من الأجهزة الرسمية في السعودية تحتفظ الصحيفة بصورة منها.