طالبت أسرتا المصابين "سامي سالم محمد وعبدالعليم محمد عبدالقادر" واللذين أصيبا بطلق ناري من قبل الأمن يوم الأربعاء الماضي، بالتحقيق في ملابسات الحادث من قبل الأمن ومحاسبة من تسبب بإعطاء الأوامر في إطلاق النار باتجاه الشابين دون أي ذنب اقترفاه، سوى وجودهم بجانب سوق القات. وقال ردفان شقيق المصاب "سامي" في تصريح صحفي :"نحن طالبنا الأمن بالتحقيق في الحادثة والتي تسببت بإصابة شقيقي بطلقة نارية، اخترقت الجهة اليمني من الصدر ولولا تدخل العناية الإلهية لحدث ما لا يحمد عقباه". وأضاف:"تلقينا وعد من قبل الأجهزة الأمنية، بالتحقيق في الحادثة وسماع أقوال أخي المصاب، ولم يحضر أحد، ولم تتخذ أي إجراءات قانونية لمحاسبة من تسبب بإصابة أخي والذي يرقد حالياً في مستشفى النقيب". وأكد في حديثه حول الحادثة :"إن أخي كان متجهاً إلى سوق القات، فهو يعمل في بيع القات ويجري استعداداته للزواج المزمع إقامته يوم 12/ 5/ 2011م، حيث ذهب إلى السوق لتوزيع بعض الدعوات لحضور الحفل، ليفاجأ قبل دخوله سوق القات بطلقة نارية تخترق صدره دون أي ذنب اقترفه أو عمل غير قانوني قام به، لينقل على إثرها للمستشفى لتلقى العلاج وإجراء العملية في مستشفى النقيب والحمد لله هو الآن في صحة جيدة". وأضاف: "نحن نطالب بالتحقيق في إصابة شقيقي ولا ندري ماهية الأسباب التي أدت إلى تقاعس الأمن عن التحقيق، رغم الوعود التي تلقيناها من بعض القيادات باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة". واختتم تصريحه بقوله: "نحن إلى اللحظة لم نتخذ منحى آخر يريدون أن يجرونا إليه، ونكرر نريد التحقيق في الواقعة، لأن شقيقي بريء لا ذنب له سوى توجهه إلى سوق القات للعمل وهناك شهود يؤكدون ذلك، فلماذا هذا التقاعس والتأخير في التحقيق، نحذر من التقاعس حتى لا يحدث مالا يحمد عقباه".