أكدت أحزاب اللقاء المشترك إعلان دولة روسيا والصين دعمهما وتأييدهما لثورة الشباب في اليمن المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح. ورحب الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء بالدعم الروسي للمبادرة الخليجية التي تقضي بتنحي الرئيس صالح عن السلطة وتسليم صلاحياته لنائبه, محيياً أيضاً الموقف الصيني الداعم والمؤيد للمبادرة ذاتها . وكان مبعوث للرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قد وصل أمس الثلاثاء العاصمة صنعاء، في إطار المساعي والأنشطة الأوروبية المتعلقة بالأزمة اليمنية، حيث التقى طرفي السلطة والمعارضة في اليمن. واعتبر محمد قحطان الدعم الروسي للمبادرة الخليجية مكملاً لحلقة الإجماع الدولي على ضرورة تغيير النظام في اليمن، والبدء الفوري بانتقال آمن وسلس للسلطة. وأضاف:"نحن نثق بأن الأصدقاء الروس سيكون موقفهم إيجابياً لصالح الشعب اليمني من خلال تأييدهم للمبادرة الخليجية والضغط على النظام لتنفيذها، فروسيا لها تاريخ عريق في دعم نضالات الشعوب للتحرير". وفيما يتعلق بالموقف الصيني قال قحطان: إن الموقف الصيني المؤيد والداعم للمبادرة الخليجية يأتي ليؤكد وقوف جمهورية الصين الشعبية إلى جانب المطالب العادلة للشعب اليمني في الحرية وحقه في التغيير والإصلاح, مشيداً في السياق ذاته بالمواقف الصينية الداعمة للشعب اليمني منذ وقت مبكر والمتمثلة في تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية التي استفاد منها كافة الشعب اليمني. من جانبه أكد المبعوث الروسي دعم وتأييد الرئيس ميدفيديف للمبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن. وفي سياق متصل سلم مبعوث الرئيس الروسي الرئيس/ علي عبدالله صالح رسالة من نظيره ميدفيديف، عبر خلالها عن "تمنياته في أن يتمكن الشعب اليمني من التغلب على المصاعب التي تواجهه والسير بالبلاد نحو المستقبل المفعم بالاستقرار". وذكرت وكالة سبأ أن الرئيس الروسي أكد في رسالته دعم روسيا للمبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن. وكانت دولة الصين الشعبية أعلنت دعمها وتأييدها للمبادرة الخليجية في ختام الاجتماع الوزاري المشترك الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول الخليج العربية والصين، الذي اختتم أعماله الاثنين الماضي في العاصمة الإماراتية أبوظبى.